جهاد أيوب / الفرق بين الحزب المقاوم وسلفية أخوان السلطة فضحت حكاية الإسلام السياسي الأميركي
كاتب الموضوع
رسالة
tanios andraos
المدير العام
عدد المساهمات : 968
موضوع: جهاد أيوب / الفرق بين الحزب المقاوم وسلفية أخوان السلطة فضحت حكاية الإسلام السياسي الأميركي السبت أغسطس 31, 2013 5:54 am
لهذه الأسباب نصدق ونثق بالسيد حسن ولا نؤمن بتجربة زعامات طائفية عنصرية
السني الذي يؤيد المقاومة وضد إسرائيل يجوز ذبحه وسرقة ماله وحلاله من قبل أدعياء السنة!!
المقاومة في لبنان تكفر من يتعامل مع الصهاينة وكل أنظمة العرب بحجة الإسلام تحمي إسرائيل!!
بقلم\\جهاد أيوب
لا يحتاج المتابع الكثير كي يعرف لماذا يتعصب ومن ثم يصدم ويدهش للمشروع السني السياسي الأميركي من خلال الأخوان "الممولة قطرياً بغطاء أميركي"، والسلفية الممولة سعودياً بغطاء أميركي فمسألة التخدير الديني والعقاب التكفيري سهلة المنال والقرار والفتاوى والوضوح، وبسرعة حينما يتابع تحركها على الأرض يرفضها إلى حد تكفيرها كما هي تعمل بمن لا يجاريها، وهذا المتابع حتى لو كان طائفياً في فكره يحترم قيادة المقاومة الإسلامية اللبنانية ويحترم رجالاتها وحركتها، ويثق كلياً بقائد المقاومة السيد حسن نصر الله، وينظر إلى إيران بأنها انطلقت من نظام أميركي إسرائيلي فقير أيام حكم الشاه ولقبت بشرطي الخليج وكانت آنذاك محجة العرب إلى دولة لا تؤمن بالمشاريع الصهيونية بعد الإمام الخميني، واليوم إيران دولة نووية إقليمية قوية تسعى لتحقيق كرامة لشعوبها، وأول ما فعلته بعد ثورتها كان بناء سفارة فلسطينية وطرد السفير الإسرائيلي عن أرضها، بينما أصحاب القضية بغالبيتهم الساحقة تناسوا فلسطين، وتركوها خلف الزعامة والحكم والدولارات والقصور العربية و الخليجية، والدول التي تدعي نظاماً سنياً تجاري إسرائيل باتفاقيات سلام وتجارة ولا تميز علمي واقتصادي فيها رغم المال الوفير، وكرامة الإنسان فيها تكملة عدد!!
و يدرك العديد من المسلمين خاصة السني اليوم قبل الغد في كينونة نفسه بعيداً عن لسانه العنصري والمذهبي نتيجة إعلام سعودي شريك اللهجة الأميركية فعلاً وقولاً بأن زعاماته خانته في أغلب الطرق، وباعته للفقر والعوز أمام مصالحها التجارية، ووضعته على طاولة القمار أمام مفارق الكرسي الحاكم، بينما في الجهة الثانية والتي وجب أن يكون مناصراً لها لكنه تعقب مواقفها الوطنية ضد إسرائيل وحاربها بقصد ومن دونه فقط لأنها حققت كرامة غير مسبوقة رغم فقرها ومناطقها المحرومة، لا بل هي التي حققت الانتصار الأول على دولة إسرائيل، انتصاراً أوجع الكيان الذي يتعمد في كل لحظة الاستخفاف بالعرب وبالمسلمين وبالإسلام والمسيحية!!
وكي لا نكثر من التنظير نضع هذه الحقائق أمام جمهور المشروع السني السياسي الأميركي بغطاء الأخوان والسلفية، والكثير يسير من خلفه كالغنم وكالببغاء، ويحملون رايات الجهل والشيطان وقتل الأخر وتدمير بلدهم دون دراية أو العكس لفعلتهم فقط تخدروا بطائفية عمياء تحقق أهداف الصهاينة، فكل ما حصل في تونس وليبيا واليمن ومصر من تدمير فاق التصور، وأضاع البلاد وسهل تثبيت الصهاينة بلباس العرب، وربما الإجرام والدمار والقتل الديني في سورية كسر كل حكم ومواعظ رجال الفكر السني المؤمن، وهمش القرآن الكريم وأحاديث الرسول وأهل بيته وصحبه، ما حدث على يد أدعاء الإسلام في سورية أبعد الإسلام عن الغرب ألاف السنين وشتت قبوله من قبل العديد في الشرق، وأصبح ينظر إليه بواسطة الإخوان والسلف "الدين الدموي والإرهابي الذي لا يقبل الحوار والأخر، ويريد إعادة الخليقة إلى عصر ما قبل الجاهلية"!!
في مصر، ما أن استلم الأخوان الجمهورية حتى تعهدوا بالمحافظة على أمن إسرائيل، ورسالة مرسي التبجيليه كصديق مخلص كبير لها أكبر دليل على دور هذه الزمر المتأسلمة، والآن يتغطون تحت عباءة محاربة إسرائيل وكره أميركا لكون هذه الكلمة تثبت وجودهم ولكنها فعلت العكس، ومن هنا بدأت الصدمة عند جمهورهم، تلتها كمية الكذب في قول أنهم يرغبون بالانفتاح والإصلاح وإذ بالمجتمع المصري ينتحر في طائفية لم تكن موجودة سابقاً عنده، فأخذ يذبح بالمسيحي، ويأكل لحم الشيعي إن وجد، ووصلت الأمور بدعوة من مرسي لثورة قرية بكل أهلها بقتل وذبح وتنكيل بشيخ مقعد لكونه اعترف بالشيعة كمذهب ودخل فيه، الكل يريد النيل منه ويضربه بسكينه كي يأخذ بركة الإخوان...نعم مصر بفضل الإخوان ليست مصر المسالمة المنفتحة والمعتدلة!!
نزلوا إلى ساحة رابعة، القيادة تأكل من مطاعم ذات النجوم الخمس، ويذهبون إلى منازلهم للراحة، وكي يشعلوا الحقد ضد جيش مصر، و أخذوا يفبركون الكذب والدجل الديني، ووصلت الأمور إلى تمني قتل أولادهم كي يثيروا الناس شيطانياً، لا بل صعد قادتها معلنة مقتل بناتها وزوجاتها وأولادها وكل أهلها لكونهم من أهل الجماعة وإخونجي، والنتيجة الكذب ومن ثم الكذب والدجل باسم الله ودينه الإسلامي والسنة!!
الناس ماتت على طرقات مصر بينما قادة السلفية والإخوان لم يتعرض أحدهم لأي حادث، وأولادهم وأقاربهم لا علاقة لهم بمصر لا من قريب ولا من بعيد، يعيشون حياتهم معززين مكرمين، ولم يفكروا لحظة بالجهاد، وهنا دليل أخر على أسرة الزعيم أسامة بن لادن فبنته مغية مشهورة وولده من أهم تجار البترول في أميركا!!
في ليبيا لا طوائف لأخرى سوى السنة ولكن هنالك القبائل والعشائر ومع ذلك يتذابحون ويكفرون بعضهم، ويشنون الحروب لأجل الدولارات والمناصب، وفي تونس حدث ولا حرج من فقر الفقراء وكذب أدعياء الدين وقصور العقل الطائفي الحاقد على مواطنه!!
في سورية أفتوا بجهاد نكاح حراير الشام في مخادع الإرهابيين المجاهدين، وأكدوا أن الله وعدهم بنكاح بنات ونساء وشباب سورية لأجل رفع راية الإسلام والنصرة والقاعدة، والغريب أنهم حرموا جهاد النكاح على شقيقاتهم وبناتهم وزوجاتهم وشبابهم، وحللوه على خليقة سورية، ووصل الكفر إلى السماح للزوجة تطليق زوجها كل ساعتين واختيار المقاتل الذي نفسها بنكاحه، وإن غابت النسوة بقول "الله أكبر 3 مرات" تجيز لواط الشباب لعقد محدود، وإن أسعده يجوز الزواج منه خلال فترة جهاده على الأرض السورية!!
وأيضا في سورية لم يُقتل ابن أمير أو قائد جهادي ولا حتى شقيقه أو قريبه!؟!
في لبنان شحن أحمر(د) الأسير جماهير الطائفة السنية ضد المقاومة والشيعة والمسيحية، صدقه الغالبية، صار العديد من الطائفيين والفلسطينيين خلفه، طلب منهم الجهاد وهو ذهب إلى جبال الثلج للمتعة، وقع خلافات بينه وبين زلمه من أجل نكاح صبايا من سورية تهجروا إلى صيدا بعد تصديقهم لكذبه، ودارت المعارك هنا وهناك، ومات الشباب ولكن أولاده يسهرون ولا يهتمون للجهاد، ويقودون سياراتهم الفاخرة بجنون، والغريب أن المعركة قطفت أعمار شباب صدقوه، بينما هو وزمره وكل أقاربه ونسائه لم يتعرضوا إلى أي مكروه، وجماعة السعودية في لبنان كلفوا عشرات المحاميين لتبرئته من دماء شباب الوطن وجيش لبنان وهو الذي قتلهم بيده!!
وقعت متفجرة بئر العبد ومن ثم الرويس فخرج قادة المقاومة وسيدها يشيرون إلى التكفيريين وإسرائيل ولم يتطاول أحدهم على السنة أو قادتها، وسارعت جهاد البناء التابعة إلى المقاومة بتعمير ما تهدم وتعويض ما يمكن تعويضه، بينما متفجرات طرابلس تعامل معها أغلب رجال دين سنة هناك بطائفية وبخطاب تحريضي مخيف، ووصلت زعامات ونواب السنة ممن في مشروع السعودية وأميركا "جماعات الحريري" إلى إعلان الفاعل دون إلقاء القبض عليه ومعرفة من هو، حملوا طائفة ثانية الفعل وهددوا ووعدوا بالانتقام، وتصوروا أمام الخراب دون أن يعمروا المحلات والمنازل المتضررة، وداسوا على بقايا جثث الأبرياء دون مساعدة أهل الضحايا وذهبوا إلى قصورهم ليلعبوا مع أولادهم وينامون على سراير حريرية!!
المقاومة في لبنان تحارب إسرائيل التي تحتل فلسطين والإسلام وألغت المسيحية المشرقية، وقتلت ودمرت وأخذت أموال العرب واحتلت النفوس الخليجية، وأموال الخليج تذهب إلى حكومات أميركا والغرب، وأميركا والغرب تحتضن إسرائيل، المقاومة التي يشكل الشيعة في لبنان خزانها تكفر كل من يتعامل مع الصهاينة وكل أنظمة العرب حيث يدعون أنهم قادة السنة والإسلام على وئام مع الصهاينة، ومع ذلك نجد من يفتي عكس ذلك وهو في كينونة نفسه يعلم أن أموال السعودية وحاشيتها تتدفق لشراء سلاح الغرب الكرتوني لتخريب وتمزيق بلاد العرب والمسلمين، وبحجة حماية إسرائيل وأمنها تعمل السعودية وأغلب النظام العربي الذي يدور في فلكها بمحاربة كل من يقول أنه مقاومة لعودة فلسطين لأهلها، أو يقطعون رزق المقاوم الذي يحمي بلاده وأناسه من نجاسة الصهاينة والعملاء والدليل ما تفعله أموالهم وعناصرهم ومخابراتهم في سورية ولبنان وما فعلته في مصر وتونس واليمن والسودان!!
جمهور هذه الجماعات يعيش صدمة كبيرة من هذه الحقائق التي يتلمسها كل ثانية، فهو مشروع مقتول كالغنم، وسيذبح برخص دون عبر، والقادة التي سار خلفها تعيش في قصور، وأولادها يتعلمون في باريس ولندن بينما في المقلب الثاني من سنة وشيعة وحتى مسيحيين في المقاومة وسراياها نجد أن السيد حسن نصر الله يرسل أولاده لقتال أعداء الأمة، ويستشهدون مع رفاقهم دون منة وغرور وإدعاء، وأولاد قادة المقاومة الإسلامية في لبنان يجاهدون، وأصيب أغلبهم في تحرير القصير السورية من أيدي التكفيريين، وينزلون إلى ساحات الناس وشوارع المدينة والقرى ليشاركوا الناس همومهم وأحزانهم وأفراحهم...السيد حسن طيلة حرب تموز لم يترك الضاحية، بينما سعد الحريري يتناول فطوره في قصره بباريس، والغداء في قصره بالرياض، ويسهر في أفخم فنادق لندن، وإذا انزعج يذهب برحلة إلى جبال القلب، ناهيك عن أولاده والعيشة الرفاهية التي يعيشونها ولا يعرفون بيروت وأناسها وشوارعها، وإن قلت لهم قرية "عرسال" يعتقدونها أسم لشركة تجارية ملكاً لوالدهم ورثها عن والده الذي ورثها بدوره من السعودية!!
السيد حسن لا يتحدث بالمطلق ولمجرد الكلام والثرثرة إلا إذا تطلب الوضع موقفاً يحمي الأمة والمقاومة وخطابه بعيد عن الطائفية والعنصرية، بينما قادة وبعض رجال الدين في الجماعة والسلفية وزعامات سياسية متطرفة يثرثرون يكذبون يدجلون ويشحنون الناس الغلابة على أمثالهم، ويتكالبون على الوطن كلما سنحت لهم الفرصة، ويقفون ضد الجيش اللبناني وأكثر من 35 % من عناصر الجيش سنة!!!
هذه حقائق يتلمسها جمهور من يدعي الإسلام السياسي السلفي ألإخواني وزمر سعد الحريري والسعودية هنا وهناك، يعرفها كلياً ولكن الإعلام الممول من هؤلاء ومن السعودية زرع في رأس كل منهم أن إسرائيل لم تعد عدوتكم، وإيران هي العدو، والشيعة سيقتلعونكم من بيوتكم وقد يخرجوا من حائط غرفكم ومعهم السيوف، والمسيحية كفر الكفر يجوز قتل أهلها، وأرض سورية كتبت للجهاد الإسلامي لرفع راية الولاية والخليفة، بينما السني الذي يؤيد المقاومة وضد إسرائيل يجوز ذبحه وسرقة ماله وحلاله من قبل أدعياء السنة، و فلسطين لليهود تحصيل حاصل لأن دولة الصهاينة حالة واقعية، أما العلوم الدنيوية فهي فانية ولا يبقى غير شرع الله كما يفهمونه والاجتهاد فيه حرام، والطاعة يجب أن تكون عمياء لأمير الجماعة السلفية القاعدة جبهة النصرة، والنقاش بداية الكفر، ويجوز قتل كل من يناقش الأمير !!
هذه هي حقائق الإسلام السني الأمريكي، وبعد أحداث سورية وحكم الإخوان في مصر وتونس انكشفت الأقنعة، ولكن ماذا يفعل الطائفي والعنصري إذا أدرك أن هذه الفروق بينة وظاهرة وحقيقة ولا يريد أن يتغير خوفاً وخجلاً وحقداً!!
إذا كنت تعتقد قادة المقاومة في لبنان أعداء فتعلم من عدوك، وإذا كنت تشعر بأنك من المسلمين فتعلم من القرآن وسنة النبي وأهل بيته وصحبه وأهل الفكر فيه، وإذا كنت ولا تزال تعتقد بأنك إنسان عليك أن تبحث عن إنسانيتك في الوطن والمعاملة، وإذا كنت تؤمن بحقك وكرامتك عليك معرفة من هو عدوك الذي اغتصب نساءك وعرضك وأرضك وشبابك ودمر دولك من مصر وتونس وليبيا وسورية ولبنان وفلسطين واليمن عندها ستعرف سر المقاومة، وسر جمهور المقاومة وسر قادة المقاومة ... هؤلاء يعرفون عدوهم، وأصحاب عقيدة ومبدأ، وشهداء يقفون بالصف لنيل كرامة الله وليس أموال البترول والعم سام!!!
لذلك يا جمهور السلفية ألإخونجية الأميركية السعودية أنتم تعيشون الصدمة والفقر والعوز الدائم في إيمانكم وحياتكم وقادتكم ومن نصبتموهم زعاماتكم...عودوا قبل خسارة النفس والروح إلى دين الله وفكر النبي وأهل بيته وصحبه!!
جهاد أيوب / الفرق بين الحزب المقاوم وسلفية أخوان السلطة فضحت حكاية الإسلام السياسي الأميركي