سَأَقولْ أُحُبُّكْ
وَأمْضي
مِثْلَ الغَربيَةَ الدِيارْ
الذَّي يَنْمو عَلى عَتَبَةِ غُرفتها الغُبارْ
إلى دَوْحَةٍ مْنْ ضِياءْ
تَحمِلُ شَهوةَ الإنتْهاءْ
والغَيبوبَهْ البيضاءْ
وعافيةِ الإخْضِرارْ
سَأقول أُحُبُكَ وَأَمْضي
مِثْلَ العاشِقهْ البدويهْ َالسََّمراءْ الهارِبَهْ
من دوخة الأسْفارْ
والزَّوْبَعهْ السََّوداءْ
وَمِنْ القَصيدهْ
والروايَهْ والحِكايَه ْوالغِوايَهْ
والكتابهْ وأحرُفْ الهَجاءْ
وأبا الأشْعارْ
فَوقَ جِسْر ٍنَحوَ السَّماءْ
يَسْحَبُ الحُزنْ عَبرَ المساءْ
وَيَنِسجُ عِرسَهُ ثَلَجَ الشِتاءْ
مَدى النَهارْ
َسأَقولْ أٌحُبُّكَ وَأمْضي
مِثْلَ الحُبْ البارِدْ والحَارْ
الذَّي يَسعى إلى الماءْ
الثِلاثي الغِناء ْ
وَِسواطِعْ الأنْوارْ
كُلَّما ضَجَّ في صَدرهِ البُكاءْ
والظَلمهْ الخَرساءْ َ
والمَرارْ
يَدْعو البَحْرَ إلى العَشاء ْ
وَكلَّ تَواريخْ النِساءْ
وَجميعَ جَواهِرَ الأشياء ْ
التي تَشتاقُ للأزهارْ ْْ
وَساعاْت النََّارْ
سَأقولْ أُحُبُّكَ وَأَمْضي
مِنْ هُنا وهُناكْ كَالأحْجارِ
الساكنةِ فَوقَ الجِدارْ
أَمامَ الأعْيُنْ الخَضْراءْ
والأَحْرفْ التّي تَطيرْ في الهَواءْ
وَما قالهُ الشُّعراءْ
لَحْظَة ْالبََّوحِ والإعْتذارْ