قصيدة سَأحلُمُ كَما حَلُمَ شاعرَ فلسطينْ َمَدّ الأنينْ بوطنْ الحنينْ

سَأحلُمُ كَما حَلُمَ شاعرَ فلسطينْ َمَدّ الأنينْ بوطنْ الحنينْ

\


مَدّ الأنينْ بوطنْ الحنينْ
بين الضخورِ والأدغاْلْ
والجداولْ وشَمْ الجِبالْ
البحريةَ الرِمالْ
الذي شَربتْ
الدمًّ
الثمينْ

َسأحْلمُ كما حَلُمَ شاعرْ فلسطينْ
في كُلَّ حينٍ وحينْ
مُلحاَ للنِضالْ
ضُذَّ ِسِجنٍُ ُمسَمََّرْ
الإقفالْ
أمامَ حالْ الجَمالْ
بين العُمَّالْ
وأمامَ جياداً على شمْس التِلالْ
في زمنْ القانِطينْ
والعاكِفينْ

سَأحْلمْ كَما حَلُمَ شاعرَ فلسطينْ
في صبرِ ليلٍ
من ألفِ عامٍ وثلاثةَ
وعشرين
في كُل شبرٍ من هِلالْ
مع باقي الأطفالْ
وبطلٌ من الأبطالْ
بكلَّ إسمٍ وحلمٍ وأرضٍ
تُقَبِلُ روحَ الفِ
جبينْ
من الجُموعَ
السَاجدينْ

َسأحلُمَ كما حَُلُمَ شاعرَ فلسطينْ
في كل دعوةِ قالَ آمينْ
بَمفاهيم عالية المنالْ
آتيةً من فِعلْ اليَقينْ
بِصيحةِِصاح بها الجليلُ
وبلالْ
في الطريقْ
والتِرحالْ
رأى فيها أميرَ المؤمنينْ
وأمُ البنينْ
رافساً الغُباروالكفَّارْ
والظْلال كَزلزالْ
إلى فوهاتْ
البراكينْ
فما الموتٌ إلاَّ
للظالمين

سَأحلُمْ كما حَلُمَ شاعرَ فلسطينْ
على سَبيل المِثالْ
مُنذُ سنينٍ طِوالْ
في أرض الراشدين
والمُسْلمينْ
بلسانْ الحال
للأجيالْ
يَطرح ألَف جوابٍ لسؤالْ
اصلهُ من طينٍ
جَوَّالْ
في أرضِ يَسوعْ
والرسولْ
دُرَّ الرجال
الشاهدينْ

سَأحْلمُ كما حلُمَ شَاعرَ فلسطينْ
ببيضَ الأفعالْ
بين العَمْ والخالْ
وولادةَ الحلالْ
المعبأةِ بسلالْ
خُبز الجنوبْ
وزيتْ الشَمالْ
وكم من الأقوالْ
في العقلِ
والدَِينْ

متألقة دائما ً

قصيدة رائعة

أسعدتني مساعمتك

تحياتي أميرتنا