موضوع: يا بجماً...هذا العراق / بقلم جهاد أيوب الإثنين يونيو 16, 2014 6:04 pm
يا بجماً...هذا العراق
يا بجماً...هذا العراق بقلم||جهاد أيوب
...هذا العراق يا بجماً يا من زورتم دين محمد تطرفاً وبدلتم سيرته بسم الأفاعي فجوراً وزرعتم بين الأضلع الحقد خموراً...
من العراق تتعلم الأمم ومن العراق تشرب الهمم ومن العراق يغرف التاريخ وتصلي العمائم
ومن العراق يتحدد الزمن لا تحزن من همجية الكفار فيها
ومن أحقاد زمر الأعراب والجهل ففي بغداد حراس المقام وفي البصرة عيون النسر والمقاوم وفي النجف أرجوان المصائب وأهل الكتاب وفي كل العراق صبر علي وفاطمة وأهل بيت الكرام...
voller-9
مراقب عام
عدد المساهمات : 349
موضوع: رد: يا بجماً...هذا العراق / بقلم جهاد أيوب الخميس يوليو 17, 2014 10:03 pm
السلام عليكم عزيزي جهاد .................... اسعد الله اوقاتك وحشتني
هدا قلبي دقته باسمك وحلمي رسمته كان رسمك وقصيدتك في منتهى الرووووعة
اسمع مما راق لي ..............
قصيدة بعنوان " على بغداد فلتبكِ البواكي " للشاعر " الشاعر حسان حويش "
شهقة الموت أم أنين القيود؟ تثقل الليل في عراق الرشيد
أم نحيب النخيل يبكي رجالاً من بقايا تاريخنا الموءود؟
أم عويل النساء تندب مجداً غاله الحقد تحت قصر السجود؟
تعصب الجرح نخلة، و نخيلٌ ينزف الدمع من بقايا الجريد
كشّر البغي عن نواجذ غدر و تبدّى في حقده المعهود
ما لهذا المسعور يشحذ نابا؟ يشتهي الفتك ياله من حقود!
يا ضياع التاريخ بغداد تلظى بلهيب، و أمتي في رقود
ياهوان الأمجاد بغداد تسبى من علوج و شعبنا في هجود
قد خذلنا بغداد جبناً و لؤماً فذبحنا (حسيننا) من جديد
أمقام العراق بين ذويه (كمقام المسيح بين اليهود؟!)
سامحينا بغداد حين صمتنا فاستباح الباغون إرث الجدود
خطب بغداد غائر في فؤادي جرح بغداد نازف من وريدي
ما استكانت بغداد، نحن استكنّا فغرقنا في وحل عصر العبيد
يا سرايا الجهاد و الفتح هبي جاوز الظالمون كل الحدود
و انهضي اليوم من ركام جراح أدمت القلب من زمان بعيد
ربّ فجر يلوح في غسق اللي ل، و برقِِ بين الغيوم السود
يا عراق الشموخ كنت وساماً صاغه المجد من دماء الشهيد
يا عراق الشموخ قد كنت طوداً أتنال الفؤوس من جلمود؟!!
يا عراق الشموخ مجدك سطرٌ خطّه الله فوق سفر الخلود
فلماذا صمتّ ذلاً؟ و قبلاً كنت ندّاً لداويات الرعود
هل لنا يا عراق جولة ثأر للثكالى من الطغاة اليهود؟
فأرى النخل شامخاً يتحدى بإباء.. و عزة.. و صمود
أسمعيني بغداد زأرة ليثٍ تشعل الثأر في صدور الصيد
يتهاوى لهولها جبروت عن شفا الموت ماله من محيد
إيه ِبغداد زمجري و أريني صولة الليث في فجاج البيد
زغرد الجرح في صدورالنشامى فاستفاقت أسيافنا من رقود
إنه الثأر سوف يأتي مدمّى بشبا السيف.. تحت خفق البنود
لم تزل يا عراق حصناً عصياً يقهر الغزو باقتدار أكيد