ضايعةيا ضايعه بين الوعي واللاوعي
مش سامعه في صوت بيقلك تعي
غيابك جريمه بحقك وصمتك جنون
وما زالك بأمرة غشيم ومدّعي
بدك تضلي حامله بوجهك عيون
ما بتعرفي فيها الحقيقه تقشعي
كل البلا بالصار من سوء الظنون
ومن حقد غفّى الحب وبقلبك وعي
قلتي بلاك العمر عمرو ما يكون
شو صار تا صوتي رفضتي تسمعي
ما عاد بدّك تسكني قلبي الحنون
ولا عاد بدّك ترجعي عا مضجعي
بكرا عندما الصعب بظنونك يهون
ويوعى الضمير ويندهك تحكي معي
خايف ضجيج القلب يتحوّل سكون
ولمّا عا بيتك ترجعي تجدّي السعي
قلّك بعد ما جف ينبوع الحنان
عليكي الأمان ومطرح الكنتي رْجعي