لا تَنْظُرْ إلى إبتسامتي
يا أيُّها الصَّديْقْ
فَهي كالفُراقْ والبُعادْ
والحجارةِ والرمادْ بَعد الحَريقْ
وَمِثْلَ َصَمتْ الكَوْكَبْ الوَقَّادْ
ْالمُغْلقْ الأسْدادْ
والحِلم العَتيقْ
لا تَنْظُرْ إلى إبْتسامَتي
يا أيُّها الصَديقْ
فَهي كالأرضِ الفَاقدةِ الاولادْ والأحْفادْ
وفَرحةِ الميلادْ والأَعيادْ
بَعدما زَالَ الرَّحيقْ
وَمِثلَ النَّارْ في الفُؤادْ والأَكبادْ
والنُّوحِ وَلحْنْ الحِدادْ
بَينَ العَشيقةِ والعَشيقْ .
لا تَنْظُرْ إلى إِبتسامتي
يا أيُّها الصَّديقْ
فَهيَ مِثْلَ البِلادْ الجَريْحَةَ
الصَحَّه والأجْسادْ والأنفاس والرِيْقْ
من فرائِسْ الأحقادْ
َوقَدَح ِالزِنادْ
وحَديثْ تُجَّارْ الرَّقيقْ
والدََّمْ والسَوادْ والحُروبْ الشِدادْ
والقََّيْدْ الوَثيقْ
لا تَنْظُرْ إلى إبْتسامتي
يا أيها الصديق
فَهي مِثل اليتيمةَ الرِضى والخَيْرْ والإْسعادْ
المَرْجو مِنَ العِبادْ
بين التنهد والشهيق
وَمِثل الرقاد العليل السُّهادْ
في عيون الجَوادْ
و مَناهِلْ الأرْوادْ في الرََّوضْ الوَريْقْ
والحَرفْ القَاتِمْ ْالمَدادْ
منذ عهود الضَّادْ وتآلف الأضداد
والخَطْ الدَّقيقْ