موضوع: قصيدة " ما أنْتَ أيُّها الرَّجُل ْالشَرقي " لأميرة الرومانسية الشاعرة ناديا رمال الأحد يناير 12, 2014 2:52 pm
ما أنْتَ أيُّها الرَّجُل ْالشَرقي
ما أنْتَ أيُّها الرَّجُل ْالشَرقي والعَربِي إلا آتياً من غُربَةٍ وغُبارْ من بَعيدْ من بَيتْ القصيدْ من َقَهرْ الحديدْ من السَفْحْ المَديدْ مِنْ كُلِ شَيٍء جَديدْ بِحُلةْ الأزهارْ من الكنائِْس والمآذنْ من أرصِفَةْ الليلْ الحُبلى بالأسرارْ بشيرٌ للصلاةْ على كُلْ جِدارْ وليسَ للآخرينْ خَيَارْ لِتَخْمُدَ النََّارْ
ما أنْتَ أيّها الرجُلْ الشَّرقي والعَربِيْ إلا آتياً من صَفْوْ المَاء والأزهارْ من الهَويََّهْ والأبجديَّه من القََهوةَ العَربيًّه مِنْ من الجَماهيرْ الأبيََّهْ والمناسباتْ ُالوَطنيََّهْ من الحُريََّهْ من البُنْدقيَّهْ لِتُلقي التََّحيََّهْ في دُنيا الاحرارْ والإنتصارْ ومِنْ المَحابِرْ مِن حِلمْ المَعابرْ من لمْلمة الأفكارْ دونَ أنْ تَنْهارْ من الأوْراقْ والتاريخْ والاْْشعارْ ومن غبارْ الوقتْ والأسْفارْ حَتََّى يَطلعَ النَّهارْ
ما أنْتَ أيَّها الرجُل الشَّرقي والعَربِيْ الا آتياً من غاربٍ يَنهارْ مِنْ حُشودْ الزُّوََّارْ من النِظامْ من شِدَّةْ الآلامْ مِنْ كِثرةَ الأحلامْ حينَ تُساوِرها الأوهامْ في كُل دارْ من أسواقْ المَوتْ وَوَجَعَ المِشْوارْ إسأل التُّجارْ والأشرارْ فالجِسْمُ سَقيمٌ مُنْهارْ
ما أنْتَ أيُّها الرَّجُلْ الشَرقِي َ والعَربِيْ إلا آتياً مَع سَنابِلْ القَمحْ والاْشجارْ والأقْمار ْ لِتُسدِلّ السِتارْ على كُل وزارة وسُلطانْ وعِدوانْ في دَربْ الحيرةٍ والأحزانْ والأغوارْ ثَارْ منْ لبنانْ إلى عمان إلى مصرْ والجُولانْ وإصْفهانْ وكَاملْ الاوطانْ فَكيفَ الفرارْ لِتعلمُها يا سَيِدَ الفُرسانْ الشِعْرَ والنََّثْرَ والإنجيلْ والخَطََّ والقُرآنْ قنديلٌ مُضاءٌ وإطمئنانْ بإصْرارْ وقرارْ