قصيدة "إِسْتَفِزَّني" لأميرة الرومانسية الشاعرة ناديا رمّال

إِسْتَفِزَّني
مَرََّةً لِكَيْ أَثورْ
في حَلَقِةِ المَساء
حَول طَاوِلَةَ العَشاْءْ
أوْ الفُطورْ
مَعْ هَؤلاءْ النِساءْ
وتَلكَ الشِفاهْ الوَرديََّةْ
الحَمراءْ
ومع مَجْهولونْ
لا يَحْملونْ أسْماءْ
الأَصْدقاءْ
العَربيََّةَ الظُّهورْ
إو مَرَّةً في الغَباءْ والنََّوَى
والإسْتِهْزاءْ
والذََّكاءْ
وَأَحْرُفْ الْهَجاء
مْنْ دونِ الاوْزانِ
والبُحورْ
واجَهَتْ السُّطورْ

إسْتَفِزََّني
مَرََّةً لِكي أَثورْ
بالكَلامْ والإيْماء
وعَذْبْ الأَداء والرََّعْدْ
الذَّي أصابَ السََّماءْ
والصََّوتْ الجْهوْر
او بِجَمْ العَناءْ والأسَفِ
والكبرياءْ
كَما الصُّخورْ

إِسْتَفِزََّني
مَرََّةً لِكيْ أثورْ
بالإطراءِ والجَفاء
وكِثْرَةَ الإيذاء
لَوْ الأَمْرْ فيهِ ْإلتْواءْ
أوْ أيُّ إنتماء
لِلْشُعورْ
أَوْ بالَشجَرِ ْوالماءْ
والشََّمسِ والهواء
والسًّحابةْ السوداءْ
والنورْ

إِسْتَفِزَّني
مَرَّةَ لِكَيْ أثورْ
عِنْدَما تَخْفُتُ اْلأضْواءْ
بِرجالِ الحُكومةِ والرُؤساءْ
وفَنْ التَعاطُفْ والرِياءْ
والتُّقى والحَياء ْ
والعواطف الهوجاء
والسُّفورْ

إِسْتَفِزَّني
ْمَرََّةً لِكي أثورْ
بِلا رائِحةٍ للأشياءْ
ولِلْخمائِلْ البيضاءْ
في حَديقَةِ
الزُّهورْ
وللِتُرابْ المُعّلََّقْ في الهواءْ
واليَمامَةْ َالسََّمراء
والنُّسورْ
عِنْدَ ذَلِكَ الزََّمَنْ الفْاصِلْ اللقاءْ
وصَوتْ ذَلِكَ النِداء
حَولَ قَنديلْ الشِتْاء
والحُضورْ