ما أرْوعَكْ حينَ تَكونْ لهذا العيد ْ المُبتسمْ كالنَشيدْ في الوريدْ وفي ثٌقوبْ المَساماتْ سَيََّد الصِدقَ والإنتماءْ ْ للقُبلهْ واللُعبَهْ وإسطواناتْ الغناءْ لتَذهبَ إليكَ العَاشِقاتْ المُرهفاتْ النََّاعِمة َّكالكستناءْ بِما تَرتَجيهِ من غاياْت لِتحية المساء وشَهْدْ الِلقاء ْ
ما أرْوَعكْ حينَ تَكونْ لهذا العيدْ يا شَمسَ الحَصيدْ والحُبْ الأكيدْ سَيََّدْ الصِدقْ والإنتماءْ بَعدَ التَلاوةَ والصَّلاةْ وبَعدَ بَردْ الشِتاء ْ للحُروف والكلماتْ والمُفرداتْ دواءْ ولكؤؤسْ الخَمرْ والنَثْرْ والشِعرْ والدواةْ وعطورْ الإشتهاء ْ في أرضْ اللُّغاتْ شَفاءْ
ما أرْوَعَكْ حين تَكونْ لِهذا العيدْ الأقوى من الموتْ العنيدْ والجلاميدْ العبيدْ سَيََّد الصِدقْ والإنتماءْ من الغُداةْ إلى الغُداةْ للعزْ والكِبرياء تملك بين الكائِناتْ دَمْعَ الشُّعراءْ وجود الأثرياء للوفاء وللعطاء
قصيدة " ما أرْوَعَكْ " لأميرة الرومانسية الشاعرة ناديا رمّال