تعال نولد على السطور ونختبىء داخل ضوء تلك الزهور القلقة في الحديقه وبين مسوداتي العتيقه أُنظر إلي أُنظر إلي أنا هنا هنا أمام نظرة القمر الزرقاء مع بقع الحبر وإسطورة الخبز وبراءة اللعب والفكر والخشب والقلم والدفتر والوجد الحقيقي الدََّائم الإغراء وآلاف آلاف الاشـياء على نحو ما يصف الشعراء الغارقه في إبريق الشاي والقهوه والمختبئة وراء ظلك هذا المساء والراقصة مراراً وتكراراً مع دوائر دوائر دخان التبغ البيضاء أنا هنا هنا بين الجدران المغلقه والغرفة الدافئه جليسة الملائكـه الشاحبة والزنابق التى تزهر في الآنيه السوداء مع هذا الهـدوء وهذا الصفاء أحد ما يناديك مع الريح والهواء أحبك أحبك أحبك وأحب أسمك البسيط تنفَّس الصعداء تعال نذهب بعيداً عن هؤلاء كي تمنح قلبي الشباب أمامك البحر والسماء عبر الأعصار والثلج والجليد والتلال والجبال والتراب وعبر الألوان والأصوات والبراري الخضراء عبر كل ضجيج الارض والتاريج والغياب والنشيد المليء بالضياء والاخاء لنُحيي الفصول القديمه والأفكار الخرساء التي تزور المدينه آخر صباحات الشتاء ونفهم لغة اللحظات قبل حلول السكينه وآيه الشجر والنار والشمس والماء بعدترحيب أحرف الهجاء الغريبه حقا مثل أوراق الغابة الصفراء ولا أحد يشبه إسمك الرَّائع الجميل حين أتكلم وحين أتألًّم وحين أكتب الغيم والصحو واللَّهو والرقص الطويل