ْاقرأُكَ أشعاراً مِنَ الأشعار ذاهبةً الى مطارحْ الأنوار و النُضْرةَ والجَمالْ بالآراءْ والآفكارْ وحبائِلْ الآمالْ ْمَحْمودةَ الإصدار ْفي مَوطنْ الأحرار ْالنَقِيُّ الضَّمير في كُلَّ حالْ
أقرأك بالعقلْ والإستبصارْ في قَلبْ اللَّيلِ والنَهارْ وسَائرْ الأبكارْ وزحمةْ الأطفالْ وكما اختار من وجوه نوابغْ الرِجالْ في عالمْ التِرحالْ بَحرٌ بعيدَ القَرارْ من ولائدْ الأسحارْ ومراتِعْ الخَيالْ
أقرأُكَ لساعاتٍ قِصارْ أو عَشرَ ليالٍ طِوالْ مَجموعةً من الآثارْ الغَريبةَ الأطوارْ ْتُغفى عن الشُعَّار والنُظَّارْ ْوثَبتْ على الأْحجَار الخَفيفَةَ الأثقالْ بِمعولٍ جَبَّارْ كالأعصارْ كَهديرْ الأمطارْ كعاصفةَ الغُبارْ وكَمُعسكرْ الأقدارْ في دولةِ الإحتلالْ
َأقْرأُك ْفي كُلَّ قَلبِ مُحار في ذاكَ الإصْفرار ْ يَبكي على الظِلالْ بين الجوانح سار في اضمحلالٍ وإعتلال وفي مَغْربْ الأسرار ْ أولَ شَخصٍ جَالْ على الترابْ الثَرثارْ وعلى بَحرِ الرِمالْ ليغيبَ عن وعيْ القرارْ في دروبْ الفرارْ ومصاعبْ الأعذارْ والمُحالْ
أقرأك في كُلَْ ساحةٍ ومَدينةٍ ودِيارْ جداولَ وأنهارْ وفي الغَدوِ والآصالْ أروعَ الخِصالْ لأنَّكَ حَاضراً في البالْ في رنَّه الجوابْ والسُؤالْ و الصلاةْ والابتهالْ ولأنَّك رغْمَ ألفِ زلزالْ صعبُ المَنالْ -
السلام عليكم عزيزتي نادية .......... رائعة كلماتكِ سيدتي وجميلة بجمال الدنيا ومافيها سلمتِ وسلم قلمك وكتاباتك ووفقك الله بالمزيد من التألق والإبداع ....................
يأتيني الليل مع فوج أرعن من أطياف صاخبة .. السخونة .. ووحشة الوقت .. وثلة من الأوهام المشاكسة .. يجيئ مؤذنآ بمكث رفيقه القبيح .. الضجر ..حتى يغيبه الصبح .. وقبل الإحتفاء .. بزائر الأفق البليد .. أقلب انتباهتي على عجل .. وأستجدي وجهك المثول .. أفتش عنك بين طيات النجوم .. وعند السواقي .. والتخوم ..
أبحث في زفرة مارقة بشهيق مؤلم من صدري .. في سقوط الشمس وراء جدار المدينة .. في طيش الخطوات التي تركل الرصيف .. في ملامح رجل هجرته امرأته .. في ترتيل الصمت ودندنة الخواء .. وبجوار رابية الروح .. أراك تجلس هناك .. وتتأملني مليا .. فمسك بقسماتك وأضعها على عيني .. وألوذ إلى شرود سحيق ..