ألْمحُ وجْهكَ
أيَها الإمامْ
الآنْ
في النُُور و الظَّلامْ
وما للعَينُ حَظٌّ
أنْ تَنامْ
في عاصِمةَ ألأشْجانْ والقَيدُ
والَّسجَّانْ
ولا السَّمْعْ
والبَصَرْ
رفيعُ المَقامْ في حَلبةِ الأقلامْ
والشِعرْ والتَفكيرْ والإلْهامْ
والشََّمسْ والنُجومْ
والقَمرْ
أَلمَحُ وَجْهكَ أيُّها الإمامْ ألآنْ
أيها الفَاضِلْ الهامْ
الراقي المقامْ
في التِلالْ وعلى سَطوة الجِبالْ
والوديانْ
تَقرأُ صَوت الماءْ والآذانْ
في صَمتْ الحَجَرْ
والباقي على الأيام والأعوام
في جنة الاحلام والصََّمْتْ والكَلامْ
والَعقلْ والنَّظرْ
أشْجع الشُجْعانْ
وَأفْرَسَ الفَرسانْ
وَسَيََّدَ البَشَرْ
ألْمحُ وَجْهكَ أيَّها الإمامْ الآنْ
إنْ مَرََّْت الأيَّامْ
مُنذُ ألفَ ألفَ ألفَ عامْ
اليابْس الأوراق والأكمام
مُتْرَفْ الأزْهارْ والكِمامْ
والشَّجَرْ
والحُسْنْ والإحْسانْ
والفَضْلُ والإيمانْ
والنُّورْ والأنْسامْ
والَلّهيبْ
والمَطَرْ
أَلْمَحُ وَجْهِكَ يا أيُّها الإمامْ الآنْ
مِثْلَ جَمالْ
هذا العالمْ البَسَّام ْ
عَلى وَشَكْ الإبْتسامْ
تَرفَعُ رايَةَ اللهْ
والإسْلامْ
وَأنْتَ تُكابِدُ الآلامْ والِسهامْ
والدمع والأحزانْ وَشِدََّةْ الأزمانْ
والقَضَاءْ والقَدَر