مِنْذُ أَحْبَبْتُكَ
مِنْذُ أَحْبَبْتُكَ
أَصْبَحْتُ َكالمَجانينْ
أَرْتدي رِداء ْالبَائسينْ
وأؤمِنُ بالخَرافاتْ
وفناجينْ العَرََّافاتْ
والضَربْ بالرَمْلْ
والحَجَرْ
وأنْتَمي لِأُغنياتْ الحَنينْ
وظَلامْ الحائرينْ
في أعيُنْ الآخرينْ
ووجوهْ العابرينْ
والضََّجَرْ
مِنْذُ أحْبَبْتُكَ
أصْبَحتُ كالمجانينْ
أقرأ ُقِصَصَ العاشقينْ
وَمِنَ القَصائِدْ
المَلايينْ
في كُتُبْ اللُّغَةِ
والدواوينْ
قَبْلَ أنْ يَأفَلَ
القََّمَرْ
وأرْسُمُ لِلْمَحرومينْ الجََّائعينْ
بينَ أحْزانْ السنينْ
الماءْ والعَجينْ والَطَّحينْ
والشََّجَرْ
وأرْقُصُ رَقْصَةَ المُهَرِجينْ المُهَلِلينْ
في كُلُّ حينْ وحينْ
رَقَصَةً أتْقَنها
الغَجَرْ
مِنْذُ أحْبَبَتُكَ
أَصْبَحْت كالمجانينْ
ضِدََّ القوانينْ
أبْحَثُ كالحَيارى التائهينْ
عَنْ الأرقامْ والأسماءْ
والعَناوينْ
منْ عَهدْ القُرونْ السََّابقينْ
وَعنْ النََّباتْ الحَزينْ
والثَّمَرْ
وَأطْرُقُ أبوابْ البَحارينْ
والحُبْ والدينْ
في اللَّازمانْ واللاَّوجود
واليَقينْ
مِنْ دَفتَرْ الاوطانْ
ومَعجَمْ السََّفَرْ
وأرْقُدُ كالطِفْلِ الجَنينْ
وكالملائِكَةِ المُنزلينْ
بينَ الأورِدَةْ والشََّرايين والسمع
والبَصَر ْ
لِأولدَ بين أيْلولْ وتِشرينْ
أحْمِلُ إسْمَ
القََّدَر ْ
مِنْذُ أحْببْْتُكَ
أْصبَحتُ كالمجانينْ
ايَُها الرَفيقْ الأَمينْ
أحْمِلُ أَنْفاْسَ البَراكينْ
ورقة بَشَرةِ الياسمينْ
بين مد وجذر
مُتلازمينْ
في أرضْ البَشَرْ