قصيدة " سَوْفَ تَذْكُرَني يا ذاكَ الغُلامْ " لأميرة الرومانسية الشاعرة ناديا رمّال

سَوْفَ تَذْكُرَني يا ذاكَ الغُلامْ





سَوْفَ تَذْكُرَني يا ذاكَ الغُلامْ
المُدَلَّلْ
بمواويل الغَرامْ
فَهي للظمآنْ
مَنْهَلْ
ودَعوةً إلى الأحْلامْ
حينَ يَخْتَنِقُ الكَلامْ
المستهام
في وسَطْ الزََّحامْ
ويَخْجَلْ

سَوفَ تَذْكُرني
باللَّحظاتْ والسََّاعاتْ
والأيََّامْ في الضِياءْ
وفي جُنْحُ الظََّلامْ
ما دامَ
أقْبَلْ
وبما تَبَقى
مِنَ الُحطامْ
الكَئيبْ في العِظامْ
وفي كُلْ مَفْصَلْ
وفي بَرقْ الغَمامَ
ورَوعةْ الإبْتسامْ
على ثَغْرْ الزََّهْرِ
المُبَلَََّلْ

سَوفَ تَذْكُرني في المَرايا
وفي أوراقْ الحَكايا
والأقلامْ
وفي العَديدْ مِنَ الأفلامْ
أزْهى
وأنبَلْ
وفي زوايا ِالظِلْ والضََّوءْ
والأوهامْ
الخَانِعةَ بالإنهزامْ
كالأصنامْ
في شِتاءٍ
مُزَلزَل َ

سَوفَ تَذْكُرني في الَشََّرابْ
والطََّعامْ
والفُطامْ والسُقام
والشََّبَعْ المُفْرطْ
والصِيامْ
كَل عامْ
وفي خُبْزُكَ
المُفَضََّلْ
وفي الوَحْيْ والإلهامْ
وفي رِقَّةْ الشَّّكوى في قلوبْ
الأيتامْ
و الشَرْحْ
المُطَوََّلْ

سَوفَ تَذْكُرني
في القُعودْ والقِيامْ
أو حافِيَ الأقدامْ
عند ارتداءك الثوب المُهَلهَلْ
وفي الحَلالْ والحَرامْ
والإحتشامْ
والإحترام
المُبَجًّلْ
وفي الشِعْرْ الخَالِدْ
الأنغامْ وكؤوسْ المُدامْ
وفي عُرسْ الكِرام ْ
بالسِحْرِ
أْنْهَلْ
وفي رَفْعْ الأعلامْ
والحُسامْ
والبنادِقْ والسِهامْ
والقَهْرْ
المُجَلجَلْ

سَوفَ تَذْكُرني
وأنْتَ عَلى ما يُرامْ
وأنا على ما ُيُرامْ
بالحسن التمام
أبهى وأجملْ
وإن شَاء الهيامْ
الصََّعبُ المُرامْ
في القَيْدْ
المُكبَلّ