تصرفات شيطانية لكفار يتطاولون على عطاءات الرب
بقلم ||جهاد أيوب ما يضركم إن أهدى الرب السيدة صباح عمراً؟
ما الذي يجعلكم تموتون حقداً كلما سمعتم عن خبر يقول ان الشحرورة بخير؟
لماذا تنزعجون وتشاطرون الشياطين وتمارسون الكفر والغضب كلما زاد الخالق من نعمه على سيدة السيدات وامبراطورية الفن العربي والذوق الأرفع في التمثيل والمسرح والغناء واللباقة والمحبة؟
ما هذا الدجل الإيماني الذي تنعمون به كلما قدم الرب عمراً لسيدة قضت حياتها تسعد الناس وأنتم تقضون أعماركم باختراع الكذب وتسربون إشاعات موت الكبيرة صباح، حتى وهي في هذا العمر تخافون وجودها، تحقدون على الخالق لأنه يرعاها، وتربكون لنفسها النبيل، وتصبحون المجانين كلما رنت ضحكتها!!
ما من فنان أو رجل أعمال أو هو من جماعات السياسة وغير ذلك تعرض لإشاعات الموت في العالم كما السيدة صباح، وكأن هذه المرأة الصامتة الصامدة المسامحة اللطيفة الكريمة البصمة والتاج تأكل من صحون هذه الزمر المعقدة والكافرة والجاحدة التي لا شغل لها غير نشر خبر موت صباح!!
ماذا تستفيدون يا أولاد الحرام من دخولكم إلى يد القدر لتقطفون أعمار الأخرين؟
بماذا تشعرون وأنتم تختلقون نشر إشاعة موت صباح كما لو كنتم اخترعتم البارود؟
كيف تنامون وأنتم اعلنتم قتل الأخر بتصرفات نجسة حقيرة لا ايمان فيها ولا إنسان؟
ماذا تريدون من دخول غرفة نوم السيدة صباح خلسة وتزويراً وهي في المستشفى لتسرقوا صورة لها في حالة مرضية معينة، و نطلب من الله أن تصيبكم بأوجاعها وبما هو أصعب منها؟
ماذا تحققون من تشويه صورة كبارنا، ومن خدم الذاكرة النظيفة والجميلة، ولماذا تضيق بكم الدنيا لأن صباح لا تزال على قيد الحياة، الم تطعمكم من خبز إنسانها، الم تغذيكم من ملح فنها، الم تسعدكم من فرح روحها، الم تغنيكم من عطاءات لا تجف في خدمة التراث والجمال والذوق والصوت الصداح حيث أوصلكم إلى الوطن والضمير والنفس العفيفة، الم تقتنص الفرص كي تذكركم بأن الحياة جميلة فعيشوا بكرامتكم من خلال أغنياتها الوطنية، الم تعلمكم الحب والتسامح والمحبة والغفران والدلال والغنج وكيفية التعامل مع الأخر بأصالة الإنسان الذي سيمر على هذه الحياة تاركاً بصمة غنية بالمواقف الأسطورية الخيالية، الم تدرسكم صباح ألف باء الغفران والتطنيش كلما سرقتم لحظات من عمرها، وبادلتكم بابتسامة وبجملة صغيرة:" الله يسامحهم، والله ما عندي وقت أكره الناس أو احاربهم، وما كان عندي الوقت حتى غار من أحد ولو رديت على هذا وذاك لغابت عني الشمس من زمان...".
لماذا تتعمدون قتلها في تصرفاتكم الشيطانية؟ هل صباح سرقت أعماركم؟ هل صباح خطفت أرزاقكم؟
هل صباح بعثرت أيامكم وجعلتكم تسكرون خلف كفركم لأنها تؤمن بالرب؟
هل صباح تعقدكم لهذه الدرجة، وتخافون نور شمسها وفرحها وتسامحها حتى تصرون على أن تعيشون في الظلمة؟
هل صباح كانت السبب في خسارتكم للإنسان فيكم حتى تشوهتم فأسريتم على أن تكون افعالكم كوجوهكم مشوهة؟
هل صباح هي التي جعلت منكم أكبر الكفار في قطع أعمار الناس، وتجاهلتم أن الله هو من يهدي العمر ويأخذه؟
لن أطيل الكلام، ويكفي أن وجود الأسطورة بيننا نعمة لنتذكر أن الله حق، وأن الجمال والتسامح والطيب لا يزال بيننا، ومن يطلق إشاعاته عن موت صباح سيموت بحقده، وسيعيش في بئر أحقاده وجهله...يكفي أن صباح مؤمنة بقدر الرب وأنتم أتفه من الشيطان>>>] دعوها تعيش ما تبقى لها من العمر بسلام يا كفرة!!