شعر :- احمد ميرزا

السلام عليكم
احساس له معاني كثيره
قصيدة لها رنين خاص
لاتحرمنا من قلمك راقي
دمت بحفظ الرحمن
اسمعي مما راق لي .............
لقاء الصدفة
تلاقت أرواحنا قبل أن تتلاقى كلماتنا
تلاقت افكارنا قبل أن تتلاقى اجسادنا

تلاقت عواطفنا ولم نقدر على التحكم بأنفسنا
وقد فشلت وتوقفت عن التفكير عقولنا
ومرت بنا الأيام ... والتقينا عبر الكلمات
حلقت بأجنحتى في سماك ..

وتغلغلت فى بحرك ..
فوجدت انا وانت متشابهان .......
كل منا يحمل تلال من الاحزان
يملأ قلوبنا شجن مختلط بألم وحرمان

كل منا وحيد فى دنيا لاترحم العاشقين
ولا تتعاطف مع المحبين....
كنت من يؤنس وحدتي ..
كنت من يجفف دمعتي

كنت من يسكن ذاتي ..
ويسمع صمتى ..
ويغفو مع هفواتي
كنت وكنت وكنت .................

فلم نعد ندرك ان كل منا له دنياه
وعشنا أياما جميلة معا بدون معاناه
استيظت على حب كبير ...
وكل يوما ينمو الامل

سكنت قلبك ... تهت فى وطنك ..
. عشقت روحك
كنت دواما لى وطنا
وعنوان احتمى به من لطمات الزمان

وبدون انذار ..
صرخت الدنيا وقررت
فجأة الاستيقاظ .... وانهاء

الحلم الجميل دون أن يكتمل ..
وها انت بدون تفكير
اعلنت عن اخر لقاء ...........
وفى غفله من الزمن

أغمضت الدنيا عنا عينها
وجدت نفسى بغرفة مظلمة ..
اجلس على مقعد الحيرة
والاسئلة تتسارع إلى عقلى ..

ويتمزق مع فكري قلبي ....
ولم اجد جواب لأي سؤال ......
فكم من أسئلة تثاورنى
وكم من شكوك تنتابني

كدت ان اجن من كثرة التساؤلات .....
ثورة على نفسى ..
وقررت أن لا استمع لها
وان افصلها عن ذاتي ..

وبدأت ارتدي ثوب الشك والتردد
اعترتني رعشة ليست هى التى
اعتدتها وانا بين يديك ..
رعشة وهن وضعف ..

نعم أراك ولم اجدك ..
أشعر بأنفاسك تملأ المكان
ولكن لا استطيع استنشاقها .........
ياله من شعور مميت ...

أرى ملامحي بوجهك
حزينة يتملكها الياس
وأراني تملكنى العناد ..
ورافضة للبعاد ...

ولكنى لا املك سوى مظلة الغباء ..
ودقات قلبا حمقاء
وروحا رافضة البقاء ....
وقلبا عجز على العطاء

وتمر الايام ثقيلة كئيبة ..
تجتاحنى مشاعر مضطربة
فلا ادرك من حياتي سوي فراق روحك

وضياع رسمك ..
وفقدان همسك
فاصبح صراعى تؤام لقدري
فقررت الترحال والمغامرة

وقصدت طريق مجهول ...
أشعل فيه جنوني ..
واخمد فيه عقلي
***
وفي غفلة يأس فيها قدري ..
التقيتك من جديد
وتسرب الأمل لقلبي كطفل وليد

بدأ يكبر وينمو
ويحي في حلم قديم
قد استيقظ منه قبل اكتماله ..
فأين يداك تضمني ...

وأين شتاؤك يمطرني
وأين ليلك يسكبني ظلال...
ولكنى غير مفزوعة
من الاستيقاظ فبعض الاحلام

جمالها فى محالها ...
بعض الأماني مستحيلة التحقيق
ولكنها تأبى الانتحار
وتظل دائما تصارع الاقدار .........


والأن اسألك ..
لو كان من حقى السؤال

من غيري الأن تمتلك ...
من توجت أميرة فى حياتك
بعد أن اخلعتني تاجي ..
وهويت بى ورفضت لقائي

من قدرت ان تحتل فيك مكاني ...........
سؤال غبى .. من قلب احمق .. .
لانه أحبك بجنون...
لقاؤنا كان قدر وفراقنا أصعب ق