توقّف نبض الحريق ومازالت النار تشتعل لمن عُبّد هذا الطريق و ما من عابر مُحتمل خوف و جزع و ضيق يلبس الروح حُلل صمت و سكون يُعيق درب الأمل قالوا التفاؤل صديق لكنه مصبّ للعلل فمن نعوت الرفيق أنه صادق بلا دجل و لكن ما من مستفيق الكل في سبات مُكتمل للدّمار التصفيق و صاحب الأرض يرتحل عن ديار دُكّت بالمنجنيق و ترابها بالدماء يغتسل فالغيظ في النفوس عريق والأجساد تقتتل فلا الأشواك تفرز الرحيق و لا الميّت يرتجل