هو أنت تلك الحِنطَةَ في الحروْف وفي رموز الحاءْ والباءْ لا أدري منذُ .كَمٍ مِنَ السنينْ ومحاولة الأعراب كيف ظهر وجاء بكلّ أطباقه وبكلّ أزيائه كاللاجئينْ
وتلك الأبجديّهْ التّي سَكبتْ السّطورْ ببذورٍ سمراءْ في أزقّةْ ..فلسطين
هو أنت تلك القصيدةْ العتيدهْ صبحَ مساءْ في الصّيفِ ..والشتاءْ وفي كلّ حينٍ وحين وتلك الجرأه الحزينهْ في رئةِ المدينْه وفي حضنِ العاشقين الجامحينْ ولغةٍ ترسو بلا تحيَّة ..على سَفينَه ما بينَ ايلولْ ..وتشريْن
هو أنت جزيرةً وغابهْ وأكثر َمن سحابَهْ في طقوس الكتابه وعينْ الحقيقةَ واليقينْ