سأكتبُكَ بلا تعبٍ وإنهيار ْ فهنا معبدُ الشُعَّار ْ بأبجديةَ الآلهه المنشغلةِ بخلطْ الأسرارْ بلو نٍ اخْضَرْ يتلألأُ كالأشجارْ حين تَصعدُ مع البِذارْ في يومٍ أبيضٍ حَارْ
سأكتُبكَ بلغةٍ تولدُ بإستمرارْ دونَ إندثارْ رغبةً بدفْءْ الدِثار ْ بِصمتٍ لا يقبلُ الإنكسارْ وغير قابلٍ للإحتضارْ عند إنزلاق الوقتْ في ساعةَ الجِدارْ لو كان مثقلاً بالأحجار أو بين آثار الغَيرْ مٌحَدَدَةٍ لِكل ِستارْ
سأكتبكَ من أعماقْ اللذَّة المُنجرفةِ مع دَوارْ على أوتار موزارْ حروفا ً وطئَتْ ترائبْ خلفَ البحارْ وأبعدُ من مرمى الأبصارْ
سأكتبكَ بالفَ بناتْ أفكارْ قد تصلُ إلى المليارْ دعوةً إلى الأسفارْ في كُلَّ مدارٍ ومسار فلهذا كتبت الأشعار لأنَّك مَسقطَ رأسها في ُكلَّ دارٍ ْ ودارْ بالعطر والبريق والأنوار ْ
قصيدة سأكتبكَ بأحبارٍ / بقلم الشاعرة اللبنانية ناديا رمال