الطفلة رفقا حدشيتي رفضت تسجيل " من حقك"!!
لهذه الأسباب انسحب نقولا الاسطا من OTV
متابعة|| جهاد أيوب
أكد المطرب الكبير نقولا الاسطا في اتصال خاص أنه انسحب بهدوء بعيداً عن أي شوشرة من تصوير حلقة برنامج " من حقك" تقديم دانيا الحسيني والذي يعرض أسبوعياً عبر قناة " OTV"، وأن سبب انسحابه يعود إلى أن فريق الإعداد لم يلتزم بما وعد به، وأن الفريق تصرف بغير مسؤوليه تجاه كل المشاركين وليس تجاهه هو فقط.
وأضاف نقولا: " لم اشترط ولم اعترض على أسماء المشاركين، ولكن من حقي معرفة من سيكون معي، وحينما علمت بالأسماء كنت سعيداً فالكل أصدقاء وتربطني معهم محبة واحترام وبالتحديد الملحن سمير صفير، وكما نص اتفاقي مع فريق الاعداد على أن يطل جميع الضيوف المشاركين في الحلقة معاً، ويجلسون على المنصة ليدور الحوار بعيداً عن تسجيل فقرات منفردة، وقد أكد فريق البرنامج أن الجميع سيكون على المنصة والظهور جماعي وكل يأخذ دوره في الحوار ولن تتم تفرقة هذا عن ذاك... وقد وصلت قبل موعد التصوير المتفق عليه لأجد أن الملحن الصديق سمير يسجل فقرته منفرداً، حينها سألت عن السبب فقيل أنها المقدمة فقط، وبعد أن طال التسجيل أدركت أن الأمور لا تسير كما تم الاتفاق، طلبت معالجة الموضوع فلم أجد أي جواب، لا بل كان الإصرار أن يتم التسجيل فرادياً...عندها قررت الانسحاب خاصة عندما أدركت أن بعض الفقرات لا اعداد لها بل هي ارتجالية، لذلك ومن باب احترام تعبي وجهودي واسمي قررت الانسحاب حتى لا اسجل حلقة لست راضياً عنها.
وختم المطرب نقولا الاسطا بالقول:" لا احقاد ولا تشنجات أو مشاكل مع فريق البرنامج ومع كل الضيوف الذين شاركوا، ولكن من حقي أن أعلم ماذا يدور في البرنامج وما هي الفقرات، ومن حقي الاجتماع بفريق الاعداد والاتفاق على كيفية الظهور ومن حقي معرفة طبيعة فقرتي بالذات، وحينما يجد أي فنان يحترم نفسه أن الأمور غير مرضية "وفيها وما فيها" عليه أن ينسحب دون ندم... وبصراحة أنا لم اتحدث مع أي وسيلة إعلامية عن الخبر، فقط كان الحديث معك سيد جهاد لأنك علمت بالخبر في لحظته واتصلت بي للاستفسار، وأنا قلت لك لن انشر الخبر احتراماً للمحطة وللضيوف ولكن غيري سرب الخبر وها أنا أوضح الحقيقة".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها انسحاب بعض الضيوف من هذا البرنامج أخرهم الموهوبة الصغيرة رفقا حدشيتي والمعروفة بحبها وغنائها للأسطورة صباح، فقد تم الاتصال بأهلها للمشاركة، وبالفعل حضرت الطفلة مع والدتها لتجد هذه الأخيرة أن الحوار سيكون ارتجالياً دون أي اعداد، لا بل لم يكلف فريق الاعداد وحتى المذيعة الحديث مع الطفلة وكأن الأمور تسير على نظام البركة والفوضى المتعمدة، عندها قررت الام الانسحاب ولم تكترث لكلام فريق البرنامج.