مـــن يعشقنــي
هنيئا لعيون المهــــــا
عُبَيلَةَ ملهــــمُ أذاق العـــدا
مرارة الكــأس علقـــمُ هنيئا تبسمت لها
سمـــاءٌ انارهــــا
عبيــر المسك عاشقا للخيــل
مغــرمُ جسورٌ أرخص النفس
وفـــــاز بلذّة فصال وجــــل وربعـاً خالياً مؤلــــمُ
هنيئــــا لكل مــن بالعشــق نالــــت خليـــلا
صادقــا بالحـــــب مفعـــمُ
اما انــــا فحــائرةُ الفكــر مشوّشـةٌ من يعشقني
ومن اعشق وبــه اغرمُ امــــرأةً
قد كنــت للحضـارات ولاّدة ومهـــدا
كنـت للأقوام والأممُ
لاتــزال مفاتيح الرجولة بيـدي
ولــم يـــزل فــــؤادي شاحذا
همــمُ فهل تغيـب الشمس
عن سما عرضٍ حملته علـى كفي
وفي ارضي متيّمُ حكِمتُ بخُبــثٍ من الميـــم
وبعــداوةٍ وجيــــمٌ و واوٌ
يتبعهـــــا سِقُمُ اشهـــد لهم بالإبـــداع مناصفــــةً
فلهــم مـن الرّجيــم نصيب اسدهمُ
اجتثـــوا كل ورودي رغم ذبولـهـــــا
وسلبوا البسمة من ثغر كان مبتسمُ تلــــذّذوا
بنزع كلّ ملابسي قِســــرا والبسوا خصـــري النحيـــل
عـمــمُ فملامح وجهي المضيئ
قــد تبدّلــت كمـا وتبــدل سيْــل المحاجــر
مدهمُ فـلا الآهــات مــن أخزاني
روّعــــت ولا برحمــة مــن الحاقديــن
انعـٓــــمُ اني ارى في كــل لحظةٍ مذبحي جُـــرحاً دميّا
فهــل مــــن بلسمُ
فأين من لهـــم في فـــؤادي منزلا
أنصفهم مقعدين وبالاخـــر صمـــمُ
وأين من نطــق حرفاً ابيّـــــاً متبحلا
أنصفهـــم تهــــــوّد والآخـــرٓ مبهـــم
فهل أبقــى وحيـــدةً اقـــاوم خجــــلا
ام اعبـدن مـن بعــد توحيـدي صنمُ
هــل انتظـــر هــدد سليمان ليــأتي
ام سأبقـــى تحت حــراب منتقــــمُ
وامعتصما قد نــادت بهـا ابنتـــــي فوهـــم
أنادي مـــّرةٌ اخـرى
وهــــــمُ بحــراً مـن النّــــار بينـــــي وبينهـم
مستيقظةً احلـــــم وأنــــام فأحلــــم سأبقـى صامــدةً
رغـــــــم مواجعي فلابد مـن قادماتٍ حبـــلى
بمعتصم ُ افـــــوض امــــري الى الـــهٍ
مقتــدرٍ يفسح لهـــم بــدار الخلـــود
جهنّــــم مــــرّة اخــــرى اقول لبنـــتِ مــــالكٍ
هنيئاً لعيـــون المهــــا عُبَيلَـــةٓ
ملهــــم ابو عزيز .......
بقلم
احمـــد الجنابـــــي