هل فيروز تكره صباح وتغار منها؟؟؟
تفريغ وتحرير : طانيوس أندراوس
في مستهل الحوار تكلم طوروس عن توقيع كتابه الذي جرى في كازينو لبنان واعتبر أن حقه مغدور من اللبنانيين الذين تواجدو في هذا الحفل فنانين كانوا أو من أجهزة الإعلام ، وتابع طوروس حديثه على سؤال عن رحيل عمالقة من لبنان "وديع الصافي وصباح وسعيد عقل" وقال أن لبنان غني بالفنانين والفن ولبنان يحتل 75% من الأعمال الفنية في العالم ويتوفّر لدينا فنانين كبار رفعو رأس لبنان عالياً "ثقافياً وسياحياً في جميع أنحاء العالم وأن 50% من السواح يأتون إلى لبنان ليسمعوا الفنانين اللبنانيين وتابع قائلاً "خسارة وديع الصافي وصباح خسارة كبيرة جداً للبنان والعالم العربي ولن يأتِ مثلهم ولو بعد 1000 سنة لأنهم أعمدة لبنان وأرز لبنان ، حيث تكلم عن صداقته ب الشاعر الكبير الراحل سعيد عقل وعن لقاءاته معه عند الأخوين رحباني ، وقال " صباح ووديع وسعيد عقل انتقلوا إلى السماء للإنضنان إلى الرحابنة وينضموا إلى ملائكة السماء ، وتابع القول ان اللبنانيين ساهموا بإزدهار الكثير من البلدان العربية ولبنان لا يستحق الوضع الذي يعيشه حالياً وطلب من اللبنانيين أن يعي ويعملوا لمصلحة هذا البلد وعلى إعادة لبنان كما كان "سويسرا الشرق" . وفي سؤال عن وداع الشحرورة قال طوروس " أنه كما لم يأتِ من الآن ول1000 سنة مثل صباح أيضاً لن يكون هناك وداع لا لأي شخصية أو حتى رؤساء جمهورية كوداعها ، حيث تأثر من الحديث وبكى وتابع الحديث عن صباح قائلاً" صباح الجمال ، صباح الكرم ، صباح كل شيء هي خسارة كبيرة والخسارة الكبرى هي للمغتربين اللبنانيين الذين لهم أكثر من 50 سنة في الإغتراب ولا يعرفون سوى صباح ووديع ، وتابع صباح كرّمت في جميع أنحاء العالم ولكن التكريم الكبير كان في مماتها وأنه كان وسام الشعب علق على صدرها عربون محبة ووفاء.
وتحدث طوروس عن الأعمال الخيرية التي كانت تقوم بها صباح من ريع الحفلات التي كانت تحييها وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين حيث طلبت منه عدم البوح عن العائلات التي وزعت عليهم المساعدات حيث كانت تضع المال بمغلفات وبدوره يأخذهم ويوزعهم ، ولهذا صباح ماتت فقيرة وأن المال ليس هدفها بالحياة وثروتها الحقيقية كانت فنها ومحبتها للناس .
وتكلم عن شيء لأول مرة يقوله إذاعياً عن استضافة حكمت وهبي له على إذاعة مونتكارلو في عام 1973 حيث كان اتفق مع نجميين عالميين لاحياء احدى حفلات مهرجان جبيل ولكي يقرب الصورة للمستمع العربي اعطى مثل انه في هذا الحفل "كأنه يجمع بين فيروز وصباح " وبعد فترة التقى بالسيدة فيروز في استديو بعلبك وعاتبته على ما قال.... وذلك أثناء قيامه بأعمال مهرجانية حيث دار هذا الحوار بينهما حول صباح وقالت له أنها تعلم بحبه لصباح أكثر منها ولكنها لا تسمح له بوضعها بنفس مستواها ، وقد استاءت من قوله كما نجمع صباح وفيروز و انه يجب ان يقول كما نجمع ام كلثوم وفيروز. فأجابها أنه يحبها كما يحب صباح وأن هذا رأيه وأن صباح المطربة اللبنانية بالنوع الذي تغنيه وفيروز المطربة اللبنانية بالنوع الذي تغنيه ، حيث ردت عليه بكلمات تمنع أن يقولها على الهواء وتكلم عن كره الفنانين لبعضهم ولا يوجد فنان يحب فنان آخر .
وتوقفت الإعلامية هلا حداد للحديث عن زيارتها لصباح مع الكاتب جهاد أيوب وعن الوصية التي أوصت بها وكانت :" حيث قالت لجهاد لا تسمحوا لأحد أن يتكلم ضد الجيش اللبناني وضد وديع الصافي وفيروز" .
وتابع طوروس حديثه عن الجلسات التي كانت مع صباح والتوصيات التي كانت توصيه بها أن لا يتكلم ضد أحد وأن يوبخ ويعلّم كل فنان يتكلم ضد فنان آخرو أن الشعب أو الجمهور الذي يقرر بأن هذا الفنان كبير وهذا صغير وليس الفنان نفسه.
وفي حديث حول الزمن الجميل قال أن جميع فناني لبنان هم نجوم ورفعوا رأس لبنان عالياً في جميع أنحاء العالم رافضاً التكلم بالأسماء.
عن سميرة توفيق قال : لا أحد من الفنانين كان يغار منها وأن لونها كان مميزاً .
عن فيروز : مهمة ويحبها كثيراً وأنها اعتزلت باكراً وكان يجب أن تتابع المسيرة
السيدة فيروز : قال أنها فيروز لبنان وفيروز العرب وفيروز العالم وطلب لها الإطالة بعمرها لأكثر من مئة سنة لأنها رفعت رأس لبنان في جميع أنحاء العالم ووضع ماجدة الرومي بمستوى فيروز التي أيضاً رفعت رأس لبنان عالياً في جميع أنحاء العالم. وأنهما من أهم الفنانين على مستوى العالم العربي.
هدى : قال صوت مهم جداً ولا يقل أهمية عن صوت فيروز ولكنها لم تأخذ نصيبها بالحياة كفنانة لأن الرحابنة كانت إهتماماتهم بفيروز.
جوريت صايغ : قال ليس له أي ذكريات معها وأن لونها قريب جداً مما تغنيه اليوم ميريم فارس وأشاد بفن ميريم إستعراضياً وغناء وأنها وصلت للنجومية .
جاكلين : قال أنها بقيت تغني بالمرابع الليلية ولم يكبر إسمها في عالم الفن مع العلم أن كان لديها الموهبة على المسرح ولكنها لم تصل للنجومية ولا تملك أغنيات ناجحة.
وعن الفارق ما بين نجوم اليوم ونجوم الماضي قال: " الفن موضة وكل زمن له موضته ، ويتغير كل عشر سنوات وأن زمن صباح ووديع كانت الناس تريد طرب أما في زمننا هذا المطرب الذي يغني طرب لا ينجح.
تابع أن من يذهب لحضور حفلات فنية هم من أعمار الشباب 20 و 30 سنة ولا يهمهم الطرب، تابع أن هناك إنحطاط في العالم الفني والأصوات وهناك أصوات وصلت لا تستحق والحق على أجهزة الإعلام التي كانت تغطي أعمالهم وعلى شركات الإنتاج بواسطة الآلات الموسيقية التي تتلاعب بالأصوات .
وفي سياق الحوار أشاد ببطولات الجيش اللبناني وأنه الخلاص للبنانيين ويجب علينا جميعاً الإلتفاف حوله ومن يمد يده على أي عنصر يكون مجرماً .