تَمُدْ أنامِلكَ الرََّقيقَهْ
تَحتَ هذهِ الشََّمس الحُلوه الرََّفيقهْ
إلى اوراقِ الجِردْ والاشْعارْ
والقَصيدة العذراءْ
لكِي تُعلمَني
كيفَ تَنحني فِتنةَ الأسْماء الآتيهْ
من طِهرْ البَحرْ
وسِحرْ السَّماءْ
فأنا يا سيدي قَدْ خُلِقتُ عاليةً لِكل الأشياءْ
أُدركُ لُغة الذََّمْ والعِشْق والثَناءْ
مِثلَ النَبتة البرية العِطرْ
والكبرياء ْ
وَمثلَ الغَيمةَ المالكةَ
ضميرْ الشِتاءْ
لوْ أجهشتْ بالبُكاء
و لأنَني خَلفَ المَدى
وَخلَف أقواْس الدُّجى
والضياءْ
رَسْمْتُ الصَّّمت على الجُدران
ورأيتُ أفئدةَ العاشقينْ وراء القُضبانْ
والتشتيتْ والخذلانْ
والطاعهْ العمياءْ
فلا صوتَ في براري كياني لا بالدََّقائِقِ والثواني
وفي داخل صَحراء وِجداني
أرفض مأدبة الانحناء
ولا أرنو إلى زيفْ الخِواء ْ
في كُل تواريخْ النساءْ
وذاكرتي في الُحب مِن حرمِ الإراده
لنْ تَنتَظر الكُفرْ بَعدَ الصََّلاةْ والعبادَهْ
ولا المَوتْ بعد الوِلادَهْ