هَلْ أخْبَرْتْكَ ؟ بَعُْض النِساءْ في هٌدوءْ المَساءْ عَبر السِنينْ والقُرونْ مَنْ تَكونْ ومَنْ أنا ؟
أنا في عُيونْ العاشِقاتْ وفي لُغَةْ الفَراشاتْ بَنَفسَجَةْ الغَرامْ والهَوى وأنْتَ الحُبْ الذي ظَهَرَ مِنْهُ الوَفاءْ والوَجْدَ والغِنى والثََّراءْ من ولاءٍ قَدْ سَمى
هَلْ أخْبَرتْكَ ؟ بَعْضُ النِساءْ دونَ أنْ تَسْتاءْ أو تُصابْ بالجنونْ مَنْ تَكونْ ومَنْ أنا ؟
أنا مِنْ السَيداتْ الصَابِراتْ على مُرْ اللََّحَظاْت والتاريخْ الذي فاتْ يَبكي زماناً قَدْ مَضى وأنْتَ صرحاً من الضِياءْ بين فَكَيْ السَّماءْ وعندَ خَطْ الإستواءْ قَدْ دنا
هَلْ أخْبَرتْكَ؟ بَعُض النِساءْ في لحَظاتٍ هوجاءْ او سُكونْ مَنْ تَكونْ ومَنْ أنا ؟
أنا آخرْ المَلكاتْ الحَكيماتْ بالحروْف والأبجدياتْ أبني مدناً من الكَلماتْ من الأرضِ والعُشبِ والنَباتاتْ والنََّدى وأنْتْ أمامْ الاذْكياءْ لوحةً بيضاءْ في حديقةَ الأشياءْ الخُطباءْ والحكماءْ والشُّعراءْ تنتظر يَدكَ الخَضراءْ يا فَتى
هَلْ أخبرتْكَ ؟ بَعْضُ النِساءْ مِنْ نافذةٍ صغيرةٍ حمراءْ كاشواقْ العيونْ مَنْ تَكونْ ومَنْ أنا ؟ رُبََّما الصََّيفْ رُبََّما الرَّبيعٍْ ..الخَريْفْ لو أَتِى أو غيتَارةٍ في الخَفاءْ بِلا تَحْضيرٍ ولا أصداءْ رقيقةَ الصََّوتِ والصََّدى أو رُبََّما الِشتاءْ الذَي يُنعشُ ُالغرباء في أرض الدُّعاءْ والهَنا أوْ رُبََّما الوَّاحاتْ اللاََّمِعاتْ على حُدودْ المََّسافاتْ والخَطى وأجْمَلَ الأُغنياتْ في وادي الحكاياتْ والرُّبى خَلفَ تَفسيرْ البداياتْ والنهاياتْ وكُلَّ آتْ كَماء المِرآةْ القَريْبْ المََّدَى