إِنْظُرْ في عيونْ المِرآةْ
وأنْتَ في حَمأَةِ الزََّفَراتْ
عِندما يَضْحَكُ الهَواءْ
في الغابَةِ الخَضراءْ والسَوداء
للطيورٍ
والشَّجَرْ
وإِلى نَجمةَ المَساء
ْوالغَجَرِِيََّةْ السََّمراءْ
وإِلى الجِنِيََّاتْ والجَميلاتْ
والقِدِيساتْ
وإلى رُتبَْةِ القََّمَر
مِنْ دونِ كِبريا ْءْ
مُحَمَلاً بالأخْطاءْ
في المُدنِ العَزلاء
وفي الواحَةِ الصََّفْراء
والضََّجَرْ
إِنْظُرْ في عُيونِ المِرآةْ
ُمفَكراً في الكائناتْ
والتَرانيمْ والصَلواتْ
في الليلِ والأَنواء
وَقْتَ السََّحَر ْ
وَإِلى تِلكَ الأَزِقََّةِ ْالمُزَيََّنَة
بالنََّباتْ
والأعْراسْ ودَبكاتْ الرََّاعياتْ
والثََّمَرْ
مِنْ دونِ بُكاءْ ولو غابَ البُكاءْ
مِن عِدََّة ِبُروقٍ زَرْقاءْ
في الكهوفِ والبَيتِ
والحَجَرْ
إنْظُرْ في عُيونْ المِرآة
وإِلى أبراجْ السََّاعاتْ
والأَصْدقاءْ والأَقْرباء ْ
والعَالَمْ الآخَرْ
المُنْتَظَر
والى الاغنيات الحالمْاْت
وَحُمََّى القُبلاتْ والمَشاعِر ْ
والكَلماتْ
وكُل قَصيدةٍ تُرَدِدُها مَع ْالآهاتْ
في مَشاويرْ الحَياة
والسََّفَر
وإِلى عْصورْ الحُرََّاسْ
وقُصورْ الضِياء
والحُكماءْ والفُقراء
في أرضْ البُسَطاء
عِنْدَما يَغفُو القَدَر
لِترى عند ذراها
مْن دونِ إمْضاءْ لَذيْذ الغِناءْ في الأشْكالْ
والأَلوانْ والأَسماءْ
نُجوماً تَسْتَحِمُّ في َالعلاء
لَو ْكُل شَيِءِ بِداخِلها
أو في داخلكَ
إنْكَسَر ْ