أهلاً وسهلاً بك أيها الزائر الكريم في منتدى عالم الفن والإبداع.

أهلاً وسهلاً بك أيها الزائر الكريم في منتدى عالم الفن والإبداع.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 
الرئيسيةغلاف عالم الفنأحدث الصورالتسجيلدخولقوانين المنتدى
ترقبوا قريباً حوار خاص مع الشاعرة المغتربة كاتيا نصره تتكلم من خلاله عن أعمالها الحالية ونشاطاتها المستقبلية
منتدى عالم الفن والإبداع للمنوعات والألبومات والمعلومات الثقافة الفنية

 

 جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
tanios andraos
المدير العام

tanios andraos


عدد المساهمات : 968

جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج Empty
مُساهمةموضوع: جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج   جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج Icon_minitimeالأربعاء فبراير 19, 2014 5:28 am

حداثي واقعي وغير مرئي ومباشر في فهم حقيقتنا
رحيل شاعر الجدلية الصادمة في قصيدة النثر العربية


جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج Jihad10

بقلم||جهاد أيوب
  ما عُدتُ أحتمل الأرض
فالأكبر من الأرض لا يحتملها.
ما عُدت أحتمل الأجيال
فالأعرف من الأجيال يضيق بها.

ما عُدتُ أحتمل الجالسين
فالجالسون دفنوا.).. بهذه الكلمات الشاعرية المتألمة قد يختصر أنسي الحاج مشواره في قصيدة "تحت حطب الغضب"، ويترجل الدنيا بما حملت وبمن فيها تاركاً لنا جدلية لم يكترث لها، وحداثة ضحك منها حتى العمق كونه يكتب من أجل الصوت والإنسان الذي عاشره وصادقة وتألم له حينما نظر من حوله فلم يجده في وطن شغل فيه عمره وأشغله بحبره، وواقعية اقتنص منها بذكاء ودراية وتعمد ما يخدم حضوره ورنين كلماته وجرس حروفه وصدى معانيها.

أنسي الحاج هو ذاك المناضل والباحث والمقاتل والحبيب والعاشق والمعشوق غير المرئي وغير الثرثار في قصيدة النثر والأدب المباشر، ورغم الشوشرة التي رافقت ضجيج خوفهم من تجربته استمر في محرابه الهادئ العالم العارف.
في شعر نثر أنسي الحاج حكاية من أوراق زمننا وما في أزمان أسلافنا وصبر فرحنا وماء العطشان، يروي جداول لحظاتنا كما يشتهي...قد تقول هو الغرور ولكنك حينما تدرك شاعريته وشعره تعلم أن الغرور يسكن في أصابعه، ويتدفق انسيابياً إلينا بقصيدة تقرأ بصوت مرتفع ولا تعرف الأفول، قصيدة تغنيك ولا تغنى، تحدثك ولا تبوح بصوتها، تصفعك ولا ترفع يدها، تترك بصمة دون أن تسلم فقد يكون مرسلها قابعاً خلف الستار عفواً خلف ستائر الحديد –الحرير - الشجر يراقبنا ولا نعرف مراقبته، يحادثنا ولا نتمكن من محادثته...هو هكذا، وعليك أن تحب نتاجه كما هو وليس كما نحن...
الأديب المفكر

أنسي الحاج هو الأديب في تنقية مفرداته وأفكاره، وهو المفكر في استخدام مواضيعه كي نتعلم ونشغل رأسنا ونهذب أذهاننا، وهو الشاعر الأهم في عالمه والأكثر شجاراً بين الزملاء فتجد هذا الشاعر لا يعجب بأنسي علماً لم يعرفه بعد، ولم يطلع على كل جنون قصائده، وذاك المنظر يخوض معه معارك حاقده لكون أنسي من الجيل المغاير أو من رواد الحداثة في لجم القصيدة التقليدية وحر وحر وحر...
أنسي الحاج كل هذا التناقض في الكلمة والحكاية والعشق، تطرف في الحب ولا مجال لسرد ما نعرفه من علاقات نرجسية تخصه، وحمل سيف نظراته كي يتابع ما بدأه في لحظة غسل أدمغتنا بجمل بالية وأفكار خاوية، هو ضد تلك الهمجية في التقاليد والعادات وما يحتويه بعض الكتب من حشو لا يغنينا بل يزيد من تخلفنا...

صمد أنسي الحاج محارباً ورحل عن وطنه الذي أحبه فارساً باكياً متألماً لكونه لم يشاهد الإنسان فيه...رحل وفي إذنيه سحر صوت فيروز التي تعصب لها، وجبال صوت صباح التي احترمها، وسيرة غنية من فيضانات الكلام...
سطور من حياته
ولد أنسي الحاج عام 1937 و توفي في 18 من شباط 2014
أبوه الصحافي والمتّرجم لويس الحاج وامه ماري عقل، من قيتولي، قضاء جزّين.
تعلّم في مدرسة الليسه الفرنسية ثم في معهد الحكمة.
   بدأ ينشر قصصاً قصيرة وأبحاثاً وقصائد منذ 1954 في المجلاّت الادبية وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.

   دخل الصحافة اليومية (جريدة "الحياة" ثم "النهار") محترفاً عام 1956، كمسؤول عن الصفحة الادبية. ولم يلبث ان استقر في "النهار" حيث حرر الزوايا غير السياسية سنوات ثم حوّل الزاوية الادبية اليومية إلى صفحة ادبية يومية.

   عام 1964 أصدر "الملحق" الثقافي الاسبوعي عن جريدة "النهار" وظلّ يصدره حتى 1974. وعاونه في النصف الأول من هذه الحقبة شوقي ابي شقرا.

   عام 1957 ساهم مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة"شعر" وعام 1960 اصدر في منشوراتها ديوانه الأول "لن"، وهو أول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية.

   له ستّ مجموعات شعرية "لن" 1960، "الرأس المقطوع" 1963، "ماضي الايام الآتية" 1965، "ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة" 1970، "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع" 1975، "الوليمة "1994 وله كتاب مقالات في ثلاثة اجزاء هو "كلمات كلمات كلمات" 1978، وكتاب في التأمل الفلسفي والوجداني هو "خواتم" في جزئين 1991 و 1997، ومجموعة مؤلفات لم تنشر بعد. و"خواتم" الجزء الثالث قيد الاعداد.

   تولى رئاسة تحرير العديد من المجلات إلى جانب عمله الدائم في "النهار"، وبينها "الحسناء" 1966 و"النهار العربي والدولي" بين 1977 و 1989.
   نقل إلى العربية منذ 1963 أكثر من عشر مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم، وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل الحديث (مهرجانات بعلبك)، ونضال الأشقر وروجيه عساف وشكيب خوري وبرج فازليان.

   متزوج من ليلى ضو (منذ 1957) ولهما ندى ولويس.

   رئيس تحرير "النهار" من 1992 إلى 30 ايلول 2003 تاريخ استقـالته.
   تُرجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبرتغالية والارمنية والفنلندية. صدرت انطولوجيا "الابد الطيّار" بالفرنسية في باريس عن دار "أكت سود" عام 1997 وانطولوجيا " الحب والذئب الحب وغيري" بالألمانية مع الاصول العربية في برلين عام 1998. الأولى اشرف عليها وقدّم لها عبد القادر الجنابي والأخرى ترجمها خالد المعالي وهربرت بيكر.

   يعتبر أنسي الحاج من رواد " قصيدة النثر " في الشعر العربي المعاصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3alamalfenwl2ebda3.alafdal.net
voller-9
مراقب عام

مراقب عام
voller-9


عدد المساهمات : 349

جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج   جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج Icon_minitimeالجمعة فبراير 28, 2014 2:48 am

عزيزي جهاد ................
أسعد الله اوقاتك
احييك واحيي خيي
"طوني" على الاهتمام
المتواصل للعمالقة
الذين يرحلون فجأة وهذه
سنة الحياة وجيل وراء
جيل يكمل طريق النور
والتنوير .
اما عن شاعرنا الكبير
" أنسي الحاج "
اسمع مما طاب لي .............
رثاء للنجمة "سُلافْ فواخرجي" شاعر لبنان الكبير "أنسي الحاج" بكلمات نشرتها جريدة "الأخبار" اللبنانية في رثاء الراحل صباح الأربعاء 19-2-2014، وتوجهت فيها فواخرجي للحاج بالقول:

"عندما كتب الكبير أنسي الحاج عني في جريدتكم العزيزة أكثر من مرة... امتلكت جناحين من رقي كلماته... نعم امتلكت جناحين... والآن برحيله رحل أحدهما معه... وظل الثاني بما كتب...
يامن مسّيتني بكل الحب...ورحلت تاركاً كل الحب...وأكثر...

يا من حفر اسمه في شغاف قلبي وفي مسيرتي... ويا من صنعتُ لكلماته عني إطاراً من خشب السنديان ووضعته بين صور أولادي وجوائزي على جدارن بيتي الذي لم أره منذ زمن طويل حين بكت سوريا وصرخ قاسيون واحتج الياسمين...
ياخوابي الذهب ويانور الشعر الذي يسكن أحشاء الروح ... وداعاً...

ويا لنار رحيلك التي لن يخفف لظاها إلا أحرف من نور سكبتها مخيلتُك على أوراق من نور و نار...
أيها الكبير رقيّاً وتواضعاً وابداعاً ... عذراً على موعد بيننا لم يتحقق...
لأهلك ومحبيك ومعجبيك العزاء بأنك لن ترحل... وستبقى...
أنسي الحاج... وداعا ايها الحلم...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
voller-9
مراقب عام

مراقب عام
voller-9


عدد المساهمات : 349

جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج   جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج Icon_minitimeالجمعة فبراير 28, 2014 2:49 am

عزيزي جهاد ................
أسعد الله اوقاتك
احييك واحيي خيي
"طوني" على الاهتمام
المتواصل للعمالقة
الذين يرحلون فجأة وهذه
سنة الحياة وجيل وراء
جيل يكمل طريق النور
والتنوير .
اما عن شاعرنا الكبير
" أنسي الحاج "
اسمع مما طاب لي .............
رثاء للنجمة "سُلافْ فواخرجي" شاعر لبنان الكبير "أنسي الحاج" بكلمات نشرتها جريدة "الأخبار" اللبنانية في رثاء الراحل صباح الأربعاء 19-2-2014، وتوجهت فيها فواخرجي للحاج بالقول:

"عندما كتب الكبير أنسي الحاج عني في جريدتكم العزيزة أكثر من مرة... امتلكت جناحين من رقي كلماته... نعم امتلكت جناحين... والآن برحيله رحل أحدهما معه... وظل الثاني بما كتب...
يامن مسّيتني بكل الحب...ورحلت تاركاً كل الحب...وأكثر...

يا من حفر اسمه في شغاف قلبي وفي مسيرتي... ويا من صنعتُ لكلماته عني إطاراً من خشب السنديان ووضعته بين صور أولادي وجوائزي على جدارن بيتي الذي لم أره منذ زمن طويل حين بكت سوريا وصرخ قاسيون واحتج الياسمين...
ياخوابي الذهب ويانور الشعر الذي يسكن أحشاء الروح ... وداعاً...

ويا لنار رحيلك التي لن يخفف لظاها إلا أحرف من نور سكبتها مخيلتُك على أوراق من نور و نار...
أيها الكبير رقيّاً وتواضعاً وابداعاً ... عذراً على موعد بيننا لم يتحقق...
لأهلك ومحبيك ومعجبيك العزاء بأنك لن ترحل... وستبقى...
أنسي الحاج... وداعا ايها الحلم...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جهاد أيوب / في رحيل رائد القصيدة النثرية المفكر أنسي الحاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مقالات للناقد والكتب جهاد أيبوب-
انتقل الى: