لَنْ أقْبَلَ بَعدَ الآنْ
لَنْ أقْبَلَ بَعدَ الآنْ
رَجاءْ
أنْ تُغازِلَ النِساءْ كيفما تَشاءْ
بعيناكَ الحالِمتانْ
عِندَ نَهرِ عاصمتكَ الزََّرقاءْ
كَيْ يَتلاقى ّالماءْ بالماءْ
على الُشطآنْ
وأن تَكتُبُ لّهُنََّ في المَساءْ
على ضوءٍ خافتٍ
يَنزِلُ مِنَ السََّماءْ
أوزان بأوزانْ
والفَرقَ بين الاشْياءْ
والأشياءْ
جيرانْ
وتَحِثَّهُنََّ على قَصائِدْ الوِجدانْ
وعلى كُلْ ما يُجبِرُكّ
على النِسيانْ
كَنسيانْ الوُجوهْ والأسْماءْ والهويَّه
والعُنوانْ
وتَحْمِلٌ باقة حمراءْ
من زهورْ الإرجوانْ
ومن الغابةِ الخَضراءْ
وثَغْر الزَّمانْ
وردٌ
وريحانْ
َلنْ أقْبَلَ بَعَد الآنْ
رَجاءْ
أنْ تُغازِلَ النِساءْ
بِشفتانْ تَرتَعشانْ كَقفزَة الحِرباءْ
عند بابْ سِجنكّ المَفتوحْ
على الوَفاءْ
وخيوطْ الدََّخاْن
وتَرتدي قَميصْ الهواءْ
منْ أجلْ العاصفةِ العَمياءْ
في فُصولْ اللََّعنةِ اللعناءْ
وفي ضبابْ المَكانْ
لتثبت إنك انسانٌ ولهانْ
حول قلبه شتاء وآبْ
وحزيرانْ
في ساحةِ
الميدانْ
لَنْ أقْبلَ بعد الآْن
رَجاءْ
أنْ تُغازِل النِساءْ
مِنْ ألفِ بابٍ
جاءْ
بألوانْ الذُبولْ والذوبانْ
والإدمانْ
والوَحيْ من الشََّيطانْ
وبَصََّارةْ الفِنجانْ
ومِنْ كَلماتْ الحُرُيََّة الحَمراءْ
الهَدََّارَةَ الأصداءْ
في الخارِجْ
الفَناءْ
وعلى الجُدرانْ
ومِنْ أُغنيتانْ مُسَبََّلتانْ الإجفانْ
مُسافرتاْنْ
للإنتهاءْ وبين يديها إنتشاءْ
لألفِ إشتهاءْ
إلى مُدنْ الحَنانْ
وجُزرْ المُرجانْ
لَنْ أقبلَ بَعدَ الآنْ
رَجاءْ
أنْ تُغازِلَ ْ النساءْ
كيفما تَشاءْ
مِنْ أيََّ صَوتْ ناغمْ
الغِناءْ
وبما فيهِ منْ أشجانٍ
وحرمانْ
وأنْتَ في غَمرةْ الإلقاءْ والتَّظاهُر ْ
والإدعاءْ
والاصغاء ْوالأصباغْ
والألوانْ
لَنْ أقَبلَ بَعدَ الآن يا سيدي
أن تُغازِلَ النِساءْ
رَجاءْ
كيفما تَشاءْ
كي لا تَطْلُبَ العَفوَ
والغُفرانْ
لأنَّني حالةُ إستثناء
تكاثرتْ في وصفها الأسْماء ..الُأدباءْ
والحٌكماءْ ..والنبلاءْ
من كِثرة الإباءْ
إنصاْفْ وعُرفانْ