أنْتَ مِنْ آل الحَنينْ بالأخلاقْ يَزدهينْ في مَدينَةْ الأُدباءْ وللوفاءْ ضَمينْ في مَدينة الأنينْ والتُعساءْ للغائبينْ المَنفيينْ وللعائدينْ كَيْ لا تَكونَ فناءْ وأرْصِفةٍ سَوداءْ
أنْتَ مِنْ آلْ الحَنينْ بالشيبةِ البيضاءْ في الاربعين في الخمسين في الستين تَرى الحُبََّ رَجاءْ نَحيلٌ كانَ أو سَمينْ في قرية العاشقين الراقدين حَياءْ وحولَ فوهاتْ البراكينْ أوْ في الظَّلامْ والضِياءْ و في حَشائِشٍ خَضراءْ لوْ إبتعدتْ الى الصينْ في قاربْ الِغناء ْ تَصْرُخُ بأسماءْ
أنْتَ مِنْ آلْ الحَنينْ وهذا هو اليَقينْ يُخيََّلَ إليََّ هذا المساءْ من صوتْ الرياحينْ في البساتينْ ومِنَ الصََّمْتِ في الصَحراءْ ومن ثمة أشياء إختصرتُ لكَ المّدحُ والثناءْ