علّمني حَبُّكَعلّمني حَبُّكَ
أنْ أَكونْ أَمامَ مَعبَد عينيكْ
العاشِقهْ القّويَّهْ
مِثْلَ صرخة الإعْصارْ
والرََّعْدْ والنارْ
والارض الصََّخْريََّة
والبِحارْ والأَنْهارْ
الذي يُغَطّي ّجَبينُها
الأسْحارْ
وَأَنْ أَكونَْ الزََّيْتونَهْ
والنََّخْلهْ والحِنْطَهْ
وإكْليلْ الغارْ
وأشْعار الثُّوََّارْ
عَلَّمَني حُبُّكَ
أَنْ أَكونْ الأبْجديّه
في دَفاترْ الحُريََّهْ
وَوَجْه ْالهَويََّه والزََّهْرَهْ الشََّذِيََّهْ
والطََّريقْ للدِيارْ
وَأَنْ أكونْ الكُتُبْ النََّرْجِسيََّهْ
والحُّرََّةْ الَأييََّهْ مِن جيلِ
الأحْرارْ
وَهَذِه التِلالْ والسَُّهولْ
والأَحْجار ْ
عَلَََّمَني حُبُّكَ
أنْ أرى عِناق الزّهرْ
للأزهارْ
وألّا تكون دَاخلَ الإطارْ
ترتدي الثوب المُفَكََّّكْ الأكمام ْ
والازْرارْ
عَلَّمَني حُبُّكَ
أَنْ أكونْ
كُلََّ المَواسِمْ وَكُلََّ الأعيادْ
والاوقاتْ
وَأرق الأصواتْ
التَي يُناغيها ِالكِبارْ
وراء الضِفافْ
والشُّموسْ
والأقمارْ
عَلََّمَني حُبُّكَ
أَنْ أَكونْ كالأطفالْ ..الصِغارْ
أمْضي في مواكب
الأشْجارْ ْ
ما بين الطّلعِ.. والثِمارْ
وان أكونْ التراب, والضَبابْ
والسَّحابْ
ولَفيفْ الأحجارْ
للأحجارْ
وأن أسمع غمغماتْ الطَّيرْ
للأطيارْ
على الغصونِ الخُضْرِ
والأثمار ْ
عَلَّمَني حُبُّكَ
سِرْ القَصيدهْ ِوسِرْ العَقيده ْ
وسِرْ الوَصيََّهْ
وسِرْ القَضيََّهْ
والإصْطِبارْ
وَسِرْ اللُّغاتْ والقُبلاتْ
والصَّلاةْ
والأمطارْ
عَلََّمَني حُّبََّكََ
سيّدي مُفْرداْت الحِوار ْ
والأعْذارْ
وَأْن أكونَ على سَجيّتي
أمامَ القَرار ْ
تَحتَ جُنحْ ْاللََّيْلْ
وفي وضْحْ النهارْ