قصيدة "أنا والقَدَرْ توأمانْ مٌتََّحدانْ" لأميرة الرومانسية الشاعرة ناديا رمّال

أنا والقَدَرْ
توأمانْ مٌتََّحدانْ
يَذْكُرنا حَتََّى المَكانْ والزََّمانْ
تَحت هذه الصََّخرةْ الحَمراءْ
وفي مَنازِلِ النِسيانْ
وفي أَعيُنْ الرِجالْ والنِساءْ
المُسَبََّلةَ الأَجْفانْ
ورؤوس العجائز البيضاءْ
والصَفْصافَةْ الخَضراءْ
وَأوْراقْ البُستانْ
وبْما هَمَسَتْهُ الشََّفََّتانْ
الحِلوتانْ سَنةً أوْ سنتانْ
على حوافي الفِنجانْ
وبِما رَأتْهُ عَينانْ بَحْريََِّتانْ
تَعيشُ معنا الآنْ
لا تُشبهانْ الشََّمْسْ ّ
وَحُمرَةَ المُرجانْ

أنا والقَدَرْ
تَوْأمانْ مُتََّحدانْ
لَيسَ لنا إسْم
في عَالمْ الأحزانْ
نَسيرُ للأمامْ وَسَط الظَلامْ
خَلفَ حَواجْز ألأمانْ
في العَصْر ْالأبدي للَسلامْ
والضحك المؤبد والإبتسام
في ِظلْ السنديانْ
والوديان
وفي أرضْ الاحلامْ والاوهامْ
وَجُزرْ الصََّوانْ
نَقِفُ عليها حبيبانْ
مِنذُ ألوف الأعوامْ
بين الأوراقْ والأَقْدامْ
في كُلْ الزَّوايا
والأرْكانْ
َنسْالُ عَنْ الحَنينْ
وعن زوجة السجين
وَتَبَدُّدْ الألوانْ
وَعنْ الباقين في الميادينْ
والرََّغْبَهْ الشََّامِلَهْ في التِخمينْ
عَنْ حُرََّية الإنْسانْ
قَبلَ فواتْ الأوانْ