لَسْتُ كَبَقيةِ النِساءْ
لِأنََّني حِينَ أُحُبُّكْ
أُحُبُّكَ حَتََّى العَياءْ
بِلا حُبٍ ظَهَرْ يُشْبُهُ الضََّجَر ْ
والخَوفَ
والعَناءْ
مِثْلَ آلافْ الصُّوَرْ
وَفُتاتْ أوْراقْ الشََّجَرْ
وإفتراءآتْ القَدَر ْ
وَهَمَساتْ المَطَرْ
الَّذي يُنْعِشُ الغُرباءْ
والفُقراءْ
لَسْتُ كَبَقِيََّةِ النِساءْ
لِأنََّني حينَ أُحُبُّكْ
أُحُبُّكَ بلا فصلٍ من فصولِ
الأحزانِ والبُكاءْ
وبلا زهرةٍ في الرِداء ْ
مِنْ صَقيعِ
هذا الشِتاء ْ
مِثل الفؤادْ المُحَلقْ
في العالمِ الحيراْن
منْ غبارِ الدربِ
والاجفانْ
والعٌنفوانْ و الكِبرياءْ
رَغبةً تُشبهُ اللََّهيبْ
فَوقَ الجَليدْ
وفَوقَ العيْدْ الجَديدْ
وفَوقَ المَاء
والطُرقْ الخْواءْ
لَسْتُ كَبَقِيََّةَ النِساء
لأنََّني حَينَ أُحُبُّكْ
أُحٌبْكَ
بلاتَحريفْ ولا تَلوينْ
ولاتَزييفْ
أَسماءْ
مِنْ تِشرينِ إلى تِشرينْ
دونَ إنتهاء ْ
مِثْلَ رائِحةَ الياسمينْ والطينْ
وقُبلةَ العاشقينْ
لِهذا المَساء
لَسْتُ كَبقيَّةِ النِساء ْ
لِأَنَّني حِينَ أُحُبَّكْ
أحُبُّكَ أجَمَلَ مِنَ التََّقْبيلْ
والإشْتهاء
بِلا مَساحيقْ التََّجميلْ والطََّلاء
و بِلا رُسومِ جداريةِ البُّعدْ الطويْلْ
والرََّحيلْ والفناءْ
هَكَذا قالَ الشُّعراءْ والفَلاسِفَة
والأدباءْ ْ