أنا لنْ أكونَ إلَّا أنا فّوقَ الصُّورْالتافهاتْ ْللعاشقاتْ السََّابِحاتْ في بَحْرِ الأسى مْنْ جِهةِ الهوى والضائِعةِ في شّفافيََّةْ الذَّاتْ حينَ تَتَجَسََّدْ الرََّغباتْ في دارْ الأّذَى وفوقَ كُل إسمِ مَكتوبٍ في المغاراتْ ورسمٍ مُنْذُ عَشَراتْ السََّنواتْ مرسوم على جُدرانْ الغاباتْ مَنهوكْ القِوى من العُراةْ والأمواتْ والجُناةْ ومنْ أُسرةِ الزِنَى يَنزِفُ كأوراقْ الشُجيراتْ الدُموعْ والآهاتْ والحَصَى ويدعو كُلَّّ البِحارِ َللَصَّلاةْ مع إبتهالاتْ لِيغفُرَ اللهُ ما مَضَى
أنا لنْ أكونّ إلََّا أنا سيدة َالبُذورْ والنهاراتْ وتَغريدةَ الإبتهاجاتْ والإشْراقاتْ في أرضِ النََّوى في ليلِ الايَّامْ والََّلحظاتْ التَّي تَكُرُّ فيهِ القُبلاتْ والإبتساماتْ من شَذى
أنا لَنْ أكونّ إلََّا أنا اليانِعةُ في الحِكاياتْ عبْرَ إمْثولاتٍ ومٌعْجزاتٍ تَتَرّدَّدُ فيها العِباراتْ سنةً بعدَ سَنَهْ وقَبْلّ الزَّمانْ والمكانْ والوجود ْ وما فاتّ وآتْ وردَ خدودها نِعمّ الدَّوا تَمضي عَبر الشَفافيََّاتْ في حديقةِ الظُلماتْ لِتُزركِشّ الزَّهراتْ والبَتَلاتْ الرَّقيقَهْ كالفَتاة ْ بِقطراتْ الندى
قصيدة " أنا لَنْ أكونْ إلَّا أنا " لأميرة الرومانسية الشاعرة ناديا رمّال