إنْتمي إليَّ عَبْر َأحلامْ البُحيراتْ والمُستنقعاْت لأوراقٍ خَضراءْ وصفراءْ وعَبْرَ الهمسات واللمسات وركام القبلات الحمراء من اجل حلم فات او منام بات لو ساعةٍ كُلَّ عامْ أو أعْوامْ تُشْعِلُ غَمامْ الظَّلاَم ْ فَوَق سَريرْ الغِناءْ وشاَشةَ الِشتاءْ والرَّمادْ الكامِنْ في الإناءْ
إنْتمي إليْ عَبْرَ مُطاردةْ الفَراشاتْ و الكهوفْ والغاباتْ من حنجرة الكون منْ كل لونْ بلا أخطاءْ وعَبرَ نَوافذْ الرِواياتْ والحِكاياتْ التي تَحفَظُ كُلَّ أسْماءْ الهِضاْب الجَرداءْ والنُجومْ في الَّسماءْ مِنْ أجل أنْ تَنثُرَ بُذورْ أحْرفْ الهَجاء ْ على الأشجارْ على الثِمارْ على الأحجارْ والأفكارْ وأيَ دار أو فناءْ ومنْ أجلْ إحْتمالْ اللِقاء ْ لماذا الإبطاءْ والنَّظَرْ إِلى الوراءْ
أنتمي إلي عَبْر َصَفحاْت مِرآة أو ذِكرياتْ أو فُقرٍ وثراءْ صَباحَ مَساءْ عَبْرَ ثَلجْ الشَّتاتْ حينْ يَعبُر ُنَهرَ الَعناءْ أو بِئْرَالرَّثاءْ إمامَ آدمَ وحوَّاءْ من أجلْ مُلاقاةْ اللحظةَ المُشتهاةْ َرغْمَ سَنواتْ المُعاناةْ والدَّاء حَضرةِ أجْمَلَ الِنِساءْ