إلى نادية المعلمة

إلى نادية المعلمة

قصائدك علمتني ...

كيف أكون قارئ بارع ...
كيف أكون متابع بارع ...
كيف أكون مترجم بارع ...
كيف يكون الشوق ...والحنين...
كيف تكون لهفة الإنتظار...
حرّكت فيّ الإحساس والشعور...
أنت معلمتي...

تناديني ....

أسمع حروفك تناديني...
مشتاقة إلى إشتياقي...
متلهفة إلى لهفتي...
إلى مراقبة عيوني...
إلى تمتمة شفاهي....
إلى إبتسامتي حين أقرأها...
لهذا تناديني ...

معلمتي...

لقد زرعت فيّ الحب والحنان....
وأصبحت أتلحف حروفك في المساء
وأستيقط على نور حروفك في الصباح
وأتغذى من معانيها.
أنت ملهمتي ....
أنت معلمتي...

مدمن أنا....

أصبحت مدمن...
على قصائدك...
على كل حرف من حروفك...
على كل سطر من سطورها...
على على كل شطر من شطورها...
على صفحات أفكاري ....
وما أجمل الإدمان على يديكِ...

مبدعة أنت...

صاحبة قلم مبدع ...
وأنامل ذهبية ....
وكلمات جوهرية....
ومعانِ سماوية....
تكتبين الحرف ببراعة....
تتعاملين معها بكل ثقة...
واثقة من نفسك ....
أحب إبداعك....

أميرة أنت ...

أميرة الشعر....
أميرة الشرق....
أميرة الكلمة...
أميرة المنبر...
أميرة العشق...
أميرة الحب....
أميرة الذوق...
أنت أميرتي....

أعذريني سيدتي إذا خانتني كلماتي..
أعذريني سيدتي إذا قصّرت بوصفك..
أعذريني سيدتي إذا تماديت بوصفك...
أعذريني سيدتي إذا يوماً إشتقت إليكِ.