قصيدة "ما أرْوَعَكْ" لأميرة الرومانسية الشاعرة ناديا رمّال

ما أرْوَعَكْ
حينَ تَكونْ لِهذا العيدْ
هذي الأناشيدْ
التي تأتي على نار المساء
وحرارة الكهرباء مثل نجوم السماء
والكوكب المضاء
وأنت أمام
حضرة أحلى النساء
صانعة الشعراء
عند موعد العشاء
وامام مدن الحبور والشعور
شجر الوفاء
وفوق جدران القصائد
والقبل والبحور
يد الشتاء
ماأروعك
حين تكون لهذا العيد
كلََّ المواعيد
رغم تغيُّر الازياء
ترتدي رداء الشمس
والعشب والهواء
وحقول الحنطة السمراء
والعواطف االخضراء
مع ربطةَ العِنقْ الحرير والقبعة
والحذاء
ْ مع زهرة الحب المثير
الجورية الحمراء
قبل الضياع والصراع العصيب
والقطيعة والعلياء
وقبل الزمن الممتد بين القطب
والإستواء
حتى أضمك قبل المغيب
إلى قلبي الندي الرطيب
لاني لا اريد أن سماع البكاء
ما أروعك
حين تكون لهذا العيد
مبسم النََّشيد
صنيع الكبرياء
مع كوكب دلك الحب
وصوت ذلك النداء
وفوق هذا النجم المتالق
مع الأوفيليا البيضاء
وفوق رياح الجنون
وموجة السكون والنغم الحنون
وبيارق السماء
ما أروعك
حين تكون لهذا العيد
اللحن السعيد
وأكون أنا صاحبة السُّمو
الغناء
من الآه الى الآه شهرذاد تعود
على مَرْ الدُّهور والشُّهور
من الشوارع العطرية
الأسماء
ومن تاريخ الغربة
والجور منظور الفقراء